إعداد: محمد عزالدين
كشف تقرير أن 70% من مدخني السجائر الإلكترونية عانوا القلق واسترجاع الماضي ونوبات الذعر خلال الأسبوع الماضي مقارنة بــ40% من المشاركين الآخرين الذين لم يدخنوا سجائر إلكترونية على الإطلاق.
أجرى باحثون من جمعية القلب الأمريكية دراسة على 2500 طفل وشاب تتراوح أعمارهم ما بين 13 – 24 عاماً على شبكة الإنترنت.
وأفاد نصف المدخنين بأنهم عانوا الاكتئاب مقارنة بــ25% من مجموعة غير المدخنين، ولاحظ الباحثون أن الشباب الأصغر سناً هم أكثر عرضة لإدمان منتجات النيكوتين.
وتعد هذه الدراسة نكسة أخرى لأولئك الذين يجادلون بأن السجائر الإلكترونية هي البديل الصحي للسجائر، بعد مقارنتها بالأبحاث السابقة لأمراض السرطان والقلب والآثار السلبية الأخرى.
وأفاد 1359 من المشاركين، أنهم دخنوا سجائر إلكترونية الشهر الماضي، وقال التقرير إن 370 من المشاركين دخنوا النيكوتين و159 تتراهيدروكانابينول «سائل السيجارة الإلكترونية» و830 دخنوا كلا النوعين، وعانى 70% من مدخني تتراهيدروكانابينول من أعراض الاضطراب الأسبوع الماضي مقارنة بـ 60% من مدخني التبغ، في الوقت الذي عانى فيه أكثر من نصف مجموعات الاختبار الثلاث من أعراض الاكتئاب الأسبوع الماضي.
وقال د. جوي هارت وهو خبير الصحة المجتمعية، بجامعة لويس فيل بولاية كنتاكي الأمريكية: «إن الشباب الذين يستخدمون التبغ منذ فترة طويلة، أكثر عرضة للمعاناة من مخاطر النيكوتين والعقاقير الأخرى، وهم من يستهدفهم أصحاب الحملات الإعلانية والتسويقية».
وأضاف: «نعلم أن تدخين تتراهيدروكانابينول هو الأكثر شيوعاً، ولكننا تفاجأنا بأن عدد المدخنين لنوعين من التدخين ضعف مدخني التبغ فقط».
