أبوظبي: آية الديب
كشف المستشار الدكتور محمد راشد الظنحاني، مدير مركز أبوظبي للتوعية القانونية والمجتمعية (مسؤولية) في دائرة القضاء، عزم المركز على تنفيذ حملات توعوية خلال العام الجاري تركز على التوعية بمخاطر السجائر الإلكترونية، والتوعية بالإساءة إلى المؤسسات.
جاء ذلك رداً على سؤال ل«الخليج» خلال ملتقى إعلامي عقدته الدائرة، الأربعاء، حول الحملات التوعية التي يعتزم المركز إطلاقها خلال العام الجاري، والذي أكد الظنحاني رداً عليه، أن بعض أفراد المجتمع يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي في الشكاوى ضد خدمات بعض المؤسسات، وهو ما ينتهي ببعضهم إلى الإساءة للمؤسسات، ومن ثم يعرضون أنفسهم للمساءلة القانونية.
واستعرض الظنحاني خلال الملتقى الذي عقد بعنوان «جهود ومبادرات التوعية القانونية والمجتمعية لمركز «مسؤولية»، أبرز الحملات التي أطلقها المركز خلال العام الماضي وبدأها بحملتين لتوعية الموظفين بالاستخدام الآمن لمواقع التواصل الاجتماعي، أولاهما استهدفت موظفي الدائرة، والأخرى استهدفت الموظفين الحكوميين في المؤسسات الأخرى.
وأشار إلى أن المركز أطلق خلال العام الماضي كذلك حملة للوقاية من خطر الشائعات تحت عنوان: «تجاهل الشائعة حماية وطن ومجتمع»، عملت على التعريف بالشائعات وأضرارها وطرق والوقاية منها، وعقوبة ترويج الشائعات، لافتاً إلى أن المركز أطلق كذلك، حملة لتوعية أولياء الأمور والأطفال بالجرائم الإلكترونية، وخطر الأجهزة الإلكترونية على الأبناء، وأهمية مراقبة استخدام الأطفال لمواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح أن المركز شارك في حملة لمكافحة المخدرات استعرضت الطرق الحديثة للترويج للمخدرات، والأسباب المؤدية إلى تعاطي المخدرات ومؤشرات تعاطي المخدرات، وآثار التعاطي ودور الأسرة في العلاج وإعادة التأهيل، مشيراً إلى أن منشورات الحملة على مواقع التواصل أوضحت للمستهدفين أموراً مختلفة، منها الحالات التي لا تقام فيها دعوى جزائية على متعاطي المخدرات، وتأكيد أن متعاطي المخدرات يمنعون من إيداع أو تحويل الأموال للغير لمدة سنتين بعد تنفيذ عقوبتهم.
وتطرق إلى جهود التوعية القانونية للدائرة عبر الأفلام المصورة، والتوعية بأفلام ركزت على التشجيع الرياضي، والمتاجرة بمياه الري، والترويج لجمع التبرعات دون ترخيص، والإهمال في رعاية الأطفال، والأسرة المتماسكة، وجريمة الاتجار بالمخدرات وعقوبتها.
