النيـادي يمارس التمارين الرياضية في الفضاء

دبي:«الخليج»
نشر رائد الفضاء الإماراتي، سلطان النيادي، عبر حسابه على «تويتر»، صورة خلال ممارسته التمارين الرياضية، خلال وجوده على متن محطة الفضاء الدولية، مؤكداً أنه يمارس الرياضة قرابة ساعتين ونصف الساعة يومياً.
وقال النيادي: «على الأرض، الرياضة مهمة.. أما في الفضاء، فلا غنى عنها.. نمارس الرياضة على متن محطة الفضاء الدولية قرابة ساعتين ونصف الساعة يومياً، لتفادي ضمور العضلات وضعف العظام في بيئة الجاذبية الصغرى».
من جهة أخرى، أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، أمس، عن بث أولى حلقات برنامج «الإمارات للآداب في الفضاء»، هذا البرنامج التفاعلي الذي تم تدشينه في إطار التعاون مع مؤسسة الإمارات للآداب.
وشهدت الحلقة الأولى تواجد رائد الفضاء سلطان النيادي، الذي يقوم حالياً بأطول مهمة فضائية في تاريخ العرب، على متن محطة الفضاء الدولية، إلى جانب كل من سالم حميد المري، المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء، وإيزابيل أبو الهول، الرئيسة التنفيذية وعضو مجلس الأمناء بمؤسسة الإمارات للآداب، الذين دعوا الجميع إلى متابعة البرنامج، ومشاركة توقعاتهم عما ستشهده الحلقات المقبلة. 
وعَرضَت الحلقة لقطات مباشرة للنيادي، إلى جانب ظهور رائد الفضاء هزاع المنصوري، الذي شرح أهمية ممارسة الرياضة في الفضاء، وأوجه الاختلاف بينها وبين ممارستها على الأرض، ودور الجاذبية، والجاذبية الصغرى في اختيار نوعية التمارين الرياضية في الفضاء.
واشتركت أكثر من 170 مدرسة لمشاهدة الحلقة الأولى، إلى جانب المتابعين من الإمارات ومصر والهند والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
وعلى مدار 20 أسبوعاً، يتاح أمام الطلبة فرصة متابعة رائد الفضاء سلطان النيادي في مهمته على متن محطة الفضاء الدولية، كما يُتاح لهم الاستمتاع بفرصة معرفة المزيد عن الفضاء من كتّاب ومتخصصين في المجال، إضافة إلى رواد الفضاء المشاركين في البرنامج، هزاع المنصوري، ونورا المطروشي.
ويتم بث حلقة جديدة كل يوم خميس أسبوعياً، في الثامنة والنصف صباحاً بتوقيت الدولة، وتركز كل حلقة على موضوع مختلف لمساعدة الطلبة على ربط الدروس المستفادة من مناهجهم الدراسية بالحياة الواقعية، والعالم من حولهم.
ويمكن للتلاميذ مشاركة نتائجهم في الأنشطة الخاصة بكل حلقة، عبر وسائل التواصل الاجتماعي باستخدام وسم (#ELFinSpace) للحصول على فرصة للظهور على موقع المبادرة، أو لعرضها من قبل رائد الفضاء سلطان النيادي في محطة الفضاء الدولية.
ويهدف البرنامج إلى دمج عجائب السفر للفضاء في المناهج الدراسية، و إلهام الجيل القادم من رواد الفضاء، من خلال معرفة المزيد عن علوم الفضاء، واستكشاف العوالم التي نرتحل إليها بخيالنا.