عادي
انطلقت دورته التاسعة في طوكيو

«أبوظبي اليابان الاقتصادي» يعزز التعاون في الطاقة المتجددة

00:30 صباحا
قراءة دقيقتين

انطلقت، أمس، في العاصمة اليابانية، طوكيو، أعمال الدورة التاسعة لمجلس أبوظبي اليابان الاقتصادي، لبحث سبل تعزيز آفاق التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري، واستكشاف الفرص الاقتصادية الجديدة ذات الاهتمام المشترك.

وتركز أعمال الدورة التاسعة للمجلس على مباحثات فرق العمل والمجموعات المشتركة، لتعزيز التعاون في قطاعات الطاقة والطاقة المتجددة والتعليم وتنمية الموارد البشرية والصناعة والبنية التحتية والعقارات والتكنولوجيا والتمويل والسياحة والإعلام.

يترأس أعمال الدورة الحالية أحمد جاسم الزعابي رئيس دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، وساساكي نوبوهيكو رئيس مركز التعاون الياباني للشرق الأوسط، وأعضاء مركز التعاون الياباني للشرق الأوسط، بمشاركة ما يزيد على 50 من كبار المسؤولين والمديرين التنفيذيين من القطاعين العام والخاص من الجانبين.

وقال الزعابي: إن الإمارات واليابان ترتبطان بعلاقات تاريخية واستراتيجية طويلة الأمد، تعود إلى السبعينات، منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومنذ ذلك الحين عمل البلدان الصديقان بجد لتطوير أطر عمل قوية في أكثر القطاعات تقدماً في العالم، بما في ذلك الطاقة المتجددة والرعاية الصحية والذكاء الاصطناعي والتجارة والاستثمار وتطوير البنية التحتية.

وأكد أن المجلس لعب دوراً حاسماً في جذب أكثر من 340 شركة ومؤسسة يابانية إلى أبوظبي، وخلق فرص عمل جديدة، والمساهمة في النمو الاقتصادي للإمارة، نتيجة للثقة المتزايدة للمجتمع الدولي في العيش والاستثمار والازدهار في أبوظبي.

من جانبه، قال ساساكي نوبوهيكو: إن الاجتماع يأتي في وقت تدخل فيه اليابان والإمارات نصف قرن جديد من التعاون الاقتصادي في مختلف المجالات، لا سيما على صعيد التغير المناخي؛ إذ يُنظر الآن إلى انتقال الطاقة على أنه تحدٍ يجب مواجهته.

ومن جانبه، قال شهاب أحمد الفهيم سفير الدولة لدى اليابان، إنه منذ الجلسة الأولى لمجلس أبوظبي اليابان الاقتصادي في فبراير/ شباط 2012 تم تطوير وتنويع التعاون بين بلدينا، ليشمل قطاعات غير الطاقة، ما يعزز التجارة والاستثمارات والأعمال مثل مصادر الطاقة المتجددة والتكنولوجيا المتقدمة والروبوتات والذكاء الاصطناعي والرعاية الصحية والتصنيع والفضاء. وأضاف أن الإمارات واليابان لديهما وجهة نظر مشتركة حول تحديات المناخ والأمر يتعلق بتحدي الطاقة، وستعيد قمة هيروشيما لمجموعة السبع تأكيد الالتزام العالمي بالتنمية المستدامة، بينما تعمل الدورة الثامنة والعشرون لمؤتمر الدول الأطراف (COP28) التي تستضيفها الإمارات، على تحويل وتسريع العمل المناخي، لمواجهة تغير المناخ وآثاره.

وأشار إلى أنه من خلال الوصول إلى ما يقرب من 40% من إجمالي واردات النفط لليابان، نجحت الإمارات في أن تصبح أول مورد للنفط الخام لليابان في عام 2022.

(وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/ydutx9kx

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"