عادي
للتخفيف من آثار تغير المناخ

«بيئة أبوظبي» والسفارة البريطانية تزرعان أشجار القرم في جزيرة الجبيل

14:44 مساء
قراءة 3 دقائق

أبوظبي: «الخليج»

في إطار مبادرة القرم أبوظبي ومشروع «المظلة الخضراء للملكة»، قامت هيئة البيئة - أبوظبي والسفارة البريطانية في أبوظبي بزراعة 70 شتلة من أشجار القرم في جزيرة الجبيل يوم أمس الاثنين.

وأوضحت الهيئة أن مشروع المظلة الخضراء للملكة، مبادرة لغرس الأشجار تم إطلاقها في عام 2022 للاحتفال باليوبيل البلاتيني للملكة الراحلة إليزابيث الثانية، في حين أن مبادرة القرم أبوظبي، والتي تم الإعلان عنها في فبراير/ شباط 2022 خلال اللقاء الذي عُقد في جزيرة الجبيل بين سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي ورئيس المكتب التنفيذي لإمارة أبوظبي، مع الأمير وليام، دوق كامبريدج خلال زيارته لدولة الإمارات، تهدف إلى توفير منصة لتطوير حلول مبتكرة لزراعة أشجار القرم، والمساهمة في تخفيف آثار التغير المناخي والتوعية بأهميتها، وضرورة استعادتها.

حضر الفعالية الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين للهيئة، وباتريك مودي، سفير المملكة المتحدة لدى دولة الإمارات، والمهندس عبدالله سعيد الشامسي، مدير العمليات لدى شركة جزيرة الجبيل للاستثمار، كما شارك بالفعالية عدد من الطلبة الإماراتيين والبريطانيين الذين ساهموا في زراعة أشجار القرم في إطار جهود الهيئة والسفارة البريطانية لتوعية الشباب وتشجيعهم على المساهمة في إحداث تأثير إيجابي في البيئة.

وقالت الظاهري: «إنه لمن دواعي سرورنا في هيئة البيئة - أبوظبي أن نكرم الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، وأن نكون جزءاً من مشروع المظلة الخضراء للملكة من خلال زراعة أشجار القرم التي تأتي في إطار مبادرة القرم أبوظبي وخلال عام الاستدامة عام 2023 الذي يسلط الضوء على تراث دولة الإمارات الغني في مجال الممارسات المستدامة».

وأشارت إلى أنه من أبرز الإنجازات التي حققتها الهيئة ضمن مبادرة القرم أبوظبي، برامج زراعة أشجار القرم وإعادة تأهيلها، فضلاً عن قوانين الحماية واللوائح المنظمة التي تضمن استدامة النظم البيئية، والتي ساهمت في زيادة نطاق أشجار القرم في الإمارة، وذلك ضمن برامج حماية البيئة البحرية الناجحة التي تنفذها، حيث وصلت الزيادة في مساحات أشجار القرم في أبوظبي إلى أكثر من 35 في المئة.

وقال باتريك مودي، «خلال زيارته إلى حديقة قرم الجبيل في فبراير/ شباط من العام الماضي، تشرف الأمير وليام بلقاء سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد، حيث وضعت أبوظبي خططها الطموحة لترسيخ الإمارة كمركز عالمي للبحث والابتكار، لدعم الحفاظ على غابات أشجار القرم. كانت الشراكة الأولى مع جمعية علم الحيوان في لندن، والتي ظلت ملتزمة بالعمل مع هيئة البيئة - أبوظبي لدعم مشاريع زراعة أشجار القرم، التي تُعرف بفوائدها البيئية وقدرتها على التخفيف من آثار التغير المناخي على المستوى الدولي».

وبينما نتطلع إلى استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف «كوب 28» في وقت لاحق من هذا العام، من المهم أن نتخذ إجراءات بعدة طرق لمعالجة الأزمات المرتبطة بتغير المناخ، وفقدان الموارد الطبيعة، والتنوع البيولوجي. لذلك، تعتبر المحافظة على أشجار القرم وزراعتها يعزز التكيف الطبيعي مع آثار تغير المناخ، ويساعد على تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة.

وقال المهندس عبدالله سعيد الشامسي، مدير العمليات لدى شركة جزيرة الجبيل للاستثمار: «نحن فخورون في جزيرة الجبيل بأن نكون جزءاً من مبادرة القرم أبوظبي، إذ تتيح لنا هذه المبادرة أن نحقق هدفنا المتمثل بزراعة مليون شجرة قرم على مدار السنوات العشر القادمة. ونتوجه بالشكر إلى هيئة البيئة – أبوظبي والسفارة البريطانية في أبوظبي على دعمهم المطلق في هذا المشروع».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/k6y4nk98

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"