عادي
سخّرت إمكاناتها لتكون الدولة الأفضل عالمياً بحلول مئويتها

مسؤولون: الإمارات رائدة في تحقيق السعادة للمواطنين والمقيمين

20:28 مساء
قراءة 5 دقائق

متابعة: قسم المحليات

أكد عدد من المسؤولين ريادة الإمارات في تحقيق السعادة لجميع المواطنين والمقيمين، من خلال تبنيها عدداً من المبادرات الهادفة إلى إسعاد الجميع، وتعزيز جودة الحياة بشكل عام.

وقالوا بمناسبة «اليوم العالمي للسعادة 2023»، إن الدولة سخّرت كل إمكاناتها لتحقيق السعادة والرفاهية للمجتمع، لتكون الدولة الأفضل عالمياً بحلول مئويتها في عام 2071.

تجربة فريدة.

قال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: «نستلهم رؤيتنا من كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله: السعادة والإيجابية أسلوب حياة.. والتزام حكومي.. وروح حقيقية توحد مجتمع الإمارات، ونسخّر كل طاقاتنا لخدمة الناس وتعزيز قيم الإيجابية والسعادة في المجتمع، انسجاماً مع الجهود الرامية إلى جعل دبي المدينة الأذكى والأسعد في العالم، ودولة الإمارات أفضل دولة في العالم بحلول مئويتها في عام 2071».

وأضاف: «تبّنت الهيئة هدفاً أساسياً ضمن خريطتها الاستراتيجية، يُعنى مباشرة بإسعاد الفئات المعنية وتوفير تجربة سلسة وفريدة من نوعها، ونقوم بشكل يومي برصد مستوى سعادة المتعاملين عن الخدمات الحكومية، حيث وضعنا آليات عمل ومتابعة حثيثة لقياس حي ومباشر ومستمر لتجربة المتعامل، بهدف تعزيز سعادة المواطنين والمقيمين والزوار.

رأس الأولويات

قالت الدكتورة خولة عبد الرحمن الملا، رئيس هيئة شؤون الأسرة وأمين عام المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة: إن احتفال الإمارات بالسعادة هو احتفال يومي، لأننا نعيش في دولة حرصت قيادتها الحكيمة منذ نشأتها على جعل سعادة المواطن والارتقاء بجودة حياته أولوية في سياساتها، وضمنتها راسخة في صميم خططها الاستراتيجية الوطنية التنموية وبناء المستقبل الآمن والمزدهر.

وأضافت: إن الشعور بالأمن والاستقرار والتعايش والتسامح وقبول الآخر والتراحم بين المجتمعات والمساواة والأمن الاقتصادي والمجتمعي، تعد من أهم سمات رضا وسعادة الشعوب، ولله الحمد، هذا ما يميز شعب دولة الإمارات في ظل نهضة شاملة تشهدها دولة فتحت آفاقاً واسعة أمام شعبها للشعور بالرضا وتكريس مبدأ السعادة والتفاؤل الذي يلتمسه كل من يعيش على أرض الإمارات في كل مفاصل الحياة.

رفاهية المواطنين

وأكدت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي، «دبي للثقافة»، أن الإمارات رسخت نموذجاً عالمياً للسعادة لضمان رفاهية المواطنين والمقيمين، على أرض الدولة، ما جعل منها وجهة مفضلة للإقامة والعمل، مشيدة بنهج القيادة الحكيمة وجهودها في توفير كل سبل السعادة للجميع. وقالت: «نعيش في وطن السعادة الذي أسست له قيادة آمنت بأهمية هذه القيمة الإنسانية ودورها في تحفيز وتطور المجتمع وازدهار الدولة، فعملت من خلال رؤاها الثاقبة والطموحة على تحسين مستوى جودة الحياة في كل المجالات».

ولفتت إلى أن «دبي للثقافة» تسعى من خلال مبادراتها ومشاريعها المختلفة إلى نشر السعادة في المجتمع الإبداعي، تحقيقاً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، بأن تكون دبي المدينة الأذكى والأسعد في العالم، من خلال توفير الأطر المؤسسية والتشريعية التي تساهم في خلق بيئة إبداعية مستدامة قادرة على رفع مستوى رضا الفنانين والمبدعين وأصحاب المواهب، وزيادة نسبة سعادة المتعاملين وزوار أصول «دبي للثقافة» المختلفة.

أسلوب حياة.

وأكدت الدكتورة مريم السويدي الرئيس التنفيذي لهيئة الأوراق المالية والسلع، أن دولة الإمارات قدمت نموذجاً عالمياً متفرداً في إرساء وتبنّي مبادئ السعادة كأسلوب حياة وثقافة مُجتمعية ونهجٍ مستدام في العمل الحكومي تسعى جميع الهيئات والمؤسسات لتحقيقه وفق الرؤية الاستشرافية للقيادة الحكيمة التي وضعت سعادة المجتمع ورفاهيته في مقدمة الأولويات الاستراتيجية، والغاية الأسمى لعمل حكومة الإمارات، انطلاقاً من إيمانها بأهمية السعادة محرّكاً للإنتاج والإبداع والابتكار، وطاقة إيجابية تعزز إنتاجية الأفراد والمؤسسات، وركيزة أساسية في تطور المجتمع وازدهار الدولة واستدامة مسيرتها التنموية.

وأشارت: يأتي احتفال دولة الإمارات باليوم العالمي للسعادة وقد حققت العديد من الإنجازات الاستراتيجية والنتائج الريادية في تقرير السعادة العالمي ومؤشرات جودة الحياة، لتواصل اليوم رحلة استدامة السعادة بفضل جهود قيادتنا الحكيمة، الحريصة على رسم السعادة الحقيقية على وجوه أبناء المجتمع عبر تعزيز مبادئ السعادة في عمليات التخطيط الاستراتيجي والتنموي وتطوير الأداء الحكومي في مختلف القطاعات، واستثمار إمكانات الدولة وتسخير مواردها لتوفير جميع مقومات الرفاهية والرخاء لأفراد المجتمع وتعزيز استقرارهم الاجتماعي والاقتصادي.

وأكدت التزام الهيئة بدعم الجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز سعادة ورفاهية المجتمع، عبر إطلاق برامج ومبادرات لتطبيق السعادة بمفهوم مبتكر بنّاء على أفضل الممارسات العالمية.

حياة الإنسان

قال أحمد بن مسحار الأمين العام للجنة العليا للتشريعات في دبي: «يحتفي العالم باليوم الدولي للسعادة لتسليط الضوء على أهمية السعادة في حياة الإنسان، وتأثيرها في تعزيز الصحة النفسية والجسدية ورفع مستوى الأداء والإنتاجية. وفي دولة الإمارات، يكتسب الاحتفاء بيوم السعادة رمزية خاصة، حيث تولي منظومة العمل الحكومي أهمية كبيرة لترسيخ قيم السعادة والبهجة والإيجابية. واليوم، تمضي دولة الإمارات في ترسيخ مكانتها في مصافِ أكثر دول العالم سعادة، متيحة جميع المقومات التي تعزز جودة الحياة وتضمن رفاهية أفراد المجتمع، وفاءً لنهج الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي قال «ثروتي.. سعادة شعبي».

وأضاف: «في اليوم الدولي للسعادة، نؤكد في اللجنة التزامنا بمواصلة تطوير منظومة تشريعية تشكل الركيزة التنظيمية للمبادرات والاستراتيجيات الرامية لاستشراف مستقبل أكثر نماء وازدهاراً، وترسيخ مكانة الدولة وطناً للسعادة».

مجالات الحياة
 

1

أكد عبدالله سلطان بن خادم المدير التنفيذي لجمعية الشارقة الخيرية، أن السعادة قيمة أصيلة وضع أسسها المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «رحمه الله»، وسار على دربه في هذا المجال القيادة الرشيدة، وقامت عليها دولة الإمارات، وترسخت في مختلف جوانب ومجالات الحياة.
وأضاف أن الجمعية تستلهم نهجها للمساهمة في ترسيخ السعادة بالمجتمع، من رؤية القيادة، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في تحقيق أقصى درجات السعادة والرفاهية للمواطنين والمقيمين من خلال المشاريع الخيرية التي لمست حوائج الناس لتخلق الابتسامة في وجوه الأسر المتعففة، والأيتام والأرامل والمرضى، من خلال الدعم المادي والمعنوي، ولم تقف الجمعية على تقديم المساعدات داخل الدولة بل امتدت مشاريعها لتصنع السعادة في عدة دول بالعالم خلال مشاريع خيرية متعددة.
وأوضح أن مؤشرات السعادة لدى المتعاملين في الجمعية في مستوى عال من الرضا بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بجهود العاملين في الجمعية والذين لا يدخرون وسعاً في بذل أقصى غايات الجهد لراحة المتعاملين مع الجمعية.

حياة الناس

وقال فهد أحمد الرئيسي المدير التنفيذي لورشة حكومة دبي: «يحتفل العالم في 20 مارس من كل عام باليوم العالمي للسعادة تأكيداً لأهميتها في حياة الناس والمجتمعات، فهي مقياس الرضا عن الحياة التي يعيشها الفرد».

وأضاف: «في دولة الإمارات أصبحت السعادة أسلوب حياة وواقعاً معيشاً من قبل مواطني الدولة والمقيمين على أرضها، بفضل حرص قيادة الدولة على تبني السعادة كنهج تسعى من خلاله إلى خلق حياة أفضل وجعلها محركاً رئيسياً لتطور المجتمع وإحراز التقدم على مختلف المستويات، فحرصت الدولة على بذل جهود كبيرة في سبيل تعزيز سعادة أفراد المجتمع وتقديم أفضل الخدمات لهم، وجعله العنوان الأنسب لأسلوب حياة المواطنين والمقيمين، من خلال اعتبارها أولوية حكومية ونهج وثقافة مؤسسية راسخة لدورها المحوري في رفع مستوى الأداء والإنتاجية».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4rf2f4zn

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"