عادي
استقبل وفد الجمعية وتسلم شيكاً بمليوني درهم دعماً لصندوق طالب العلم

سلطان بن أحمد يشيد بدعم «الشارقة الخيرية» للمحتاجين

01:03 صباحا
قراءة 3 دقائق

الشارقة: «الخليج»
استقبل سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، صباح أمس الأربعاء، في مكتب سموه في جامعة الشارقة، وفد جمعية الشارقة الخيرية برئاسة الشيخ صقر بن محمد القاسمي، رئيس مجلس إدارة الجمعية.

رحّب سمو الشيخ سلطان بن أحمد بوفد الجمعية مثمناً جهودها في دعم المحتاجين بصفة عامة والطلبة المعسرين بشكل خاص، عبر تبرعهم بمبلغ مليوني درهم دعماً لصندوق طالب العلم في جامعة الشارقة الخاص بالطلبة المعسرين، مشيراً سموه إلى أن المساهمة في هذا الصندوق تدلّ على حرص القائمين على الجمعية على رفع مستوى الطلبة ودعم استكمال دراستهم، والحصول على الشهادة الأكاديمية من خلال التكفل بالرسوم الجامعية.

كما تم خلال اللقاء، الاتفاق على إنشاء لجنة مشتركة بين جامعة الشارقة وجمعية الشارقة الخيرية تُعنى بدراسة الحالات المتعثرة من الطلاب والطالبات منتسبي الجامعة، حفاظاً على مستواهم الدراسي. وتأتي مبادرة دعم صندوق طالب العلم في جامعة الشارقة تزامناً مع بداية شهر رمضان المبارك التي تكثّف فيه جمعية الشارقة الخيرية جهودها بالعديد من المبادرات الخيرية المختلفة لدعم المحتاجين والمعسرين في الدولة وخارجها.

وتسلم سمو رئيس جامعة الشارقة، نموذج شيك بقيمة المبلغ المقدم للصندوق، كما قام سموه بتقديم شهادة شكر وتقدير لوفد جمعية الشارقة الخيرية، معرباً عن امتنانه لهذه المبادرة ولدعم المسيرة الأكاديمية للطلبة.

ويقدّم صندوق طالب العلم دعمه لجميع طلبة الجامعة في مختلف الدرجات العلمية، ويعمل على تفعيل وتعزيز التعاون مع الشركات والهيئات والمؤسسات الخيرية ورجال الأعمال، للحصول على دعم مالي للطلبة المعسرين في سداد رسومهم الدراسية ضمن ضوابط محددة طوال العام الدراسي، وتتطلب من المتقدم توفير مستندات إثبات الحالة الاجتماعية والالتزامات المالية المترتبة على الفرد أو الأسرة، وحالة التحصيل العلمي أثناء الدراسة للوصول إلى تقدير مناسب للحالة، والحصول على الدعم الذي تحتاج إليه.

وحضر الاستقبال إلى جانب سمو رئيس جامعة الشارقة، محمد راشد بيات نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، وعبدالله سلطان بن خادم المدير التنفيذي للجمعية، والدكتور حميد مجول النعيمي مدير الجامعة، وعدد من نواب مدير الجامعة.

من جهة أخرى، انتهت الجمعية، من تسليم مخصصات السلة الرمضانية بشكل كامل إلى مستحقيها المسجلين بكشوف المساعدات الداخلية، وأعربت الجمعية عن خالص تقديرها لما قدمه المحسنون من دعم للمشروع، ما أسهم في زيادة مخصصات التوزيع بنسبة 25% عن المستهدفات التي تم الإعلان عنها مؤخراً.

ورفع الشيخ صقر بن محمد، أسمى التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة وحكومة الإمارات ومؤسساتها وأبناء الشعب الإماراتي والمقيمين على أرض الدولة، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

ومن جانبه توجه عبدالله سلطان بن خادم، المدير التنفيذي للجمعية، بالشكر إلى المتبرعين الذين شاركوا بتبرعاتهم في توفير محتويات السلة التي رُعي أن تتضمن كافة المواد الغذائية الأساسية لاحتياجات الأسر، وقد تم التنسيق مع عدد من المنافذ قبل وقت كافٍ لتوفير مواد السلة.

وأشار إلى أنه تم وضع مستهدفات لتوزيع 4000 سلة قبيل حلول شهر رمضان الفضيل، بينما شهدنا ارتفاع المخصصات إلى 5000 سلة بنسبة زيادة تصل إلى 25%، وتم توزيعها جميعها من خلال فرق العمل وتوصيلها لمستحقيها وسط بهجة وسعادة غمرت الفئات المخاطبين بمساعدات المشروع.

وأوضح ابن خادم، أن مشروع السلة الرمضانية يجسد مجموعة من القيم الإيجابية ويرسم صورة راقية للتكافل الاجتماعي والتسابق إلى الخير من قبل المحسنين في دعم إخوانهم المستحقين، كما يبعث المشروع الطمأنينة في نفوس شريحة المستحقين الذين اطمأنوا بعدما توفرت لديهم احتياجاتهم المعيشية طوال شهر رمضان المبارك.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2p89zb4e

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"