عادي
الحملة مبادرة مبتكرة ترسخ دور الوقف في خدمة التنمية

50 مليوناً من «شوبا العقارية» دعماً ل «وقف المليار وجبة»

00:38 صباحا
قراءة 3 دقائق

دبي: «الخليج»

أعلنت مجموعة «شوبا العقارية» عن مساهمتها ب50 مليون درهم لحملة «وقف المليار وجبة»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، لتدشين أكبر صندوق وقفي لإطعام الطعام بشكل مستدام، يساهم في توفير شبكة أمان غذائي للمجتمعات الأكثر احتياجاً.

وتهدف حملة «وقف المليار وجبة»، التي تتزامن مع شهر رمضان الكريم، إلى مساندة الفئات الأقل حظاً في عشرات الدول حول العالم، انطلاقاً من رسالة العطاء في الشهر الفضيل، وكون إطعام الطعام من أفضل الصدقات.

ويأتي تعهد مجموعة «شوبا العقارية» بتقديم 50 مليون درهم لحملة «وقف المليار وجبة» خلال 5 سنوات، استمراراً لدعم المجموعة للمبادرات الإنسانية، ومنها تبرعها بمليون درهم لحملة «مليار وجبة» التي تم تنظيمها في رمضان الماضي لتوفير الدعم الغذائي في 50 دولة.

مستقبل أفضل

وقال بي ان سي مينون، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة «شوبا العقارية»: حريصون على دعم المبادرات الإنسانية في دولة الإمارات ومنها حملة «وقف المليار وجبة» التي تستلهم رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» للعمل الإنساني المستدام، وفق مفهوم مؤسسي متكامل، يؤمن بأهمية بناء شراكات فعالة لتطوير الأداء والأدوات بما يضمن تحقيق المبادرات الخيرية لأهدافها والوصول إلى مستحقي الدعم في جميع قارات العالم.

وأضاف: يعاني مئات الملايين حول العالم مشاكل الجوع، ولذلك يحتم علينا واجبنا أن نساهم في توفير مستقبل أفضل يكون فيه لكل شخص القدرة على الحصول على التغذية الصحية التي يحتاج اليها، تماشياً مع أهداف حملة «وقف المليار وجبة» واستكمالاً لحملات إطعام الطعام السابقة.

صدقة جارية

وتولي دولة الإمارات اهتماماً كبيراً بتفعيل دور الوقف في خدمة أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز روافده، سواء من خلال الأطر التشريعية، أو عبر إطلاق المشروعات والمبادرات التي تحافظ على مخصصات الوقف.

وتعد دولة الإمارات من أبرز الدول التي أعادت للوقف روحه ومكانته وأهميته، من خلال إصدار قوانين اتحادية ومحلية تنظمه وتدعمه، ومن أبرزها القانون الاتحادي رقم 5 لسنة 2018 بشأن الوقف، والذي يواكب أحدث التطورات التشريعية والمتغيرات العالمية، ويحول الوقف إلى أحد المرتكزات الاقتصادية والاجتماعية المساهمة في عملية التنمية، وذلك لتوفير البيئة الملائمة والمحفزة لتطوير العمل الوقفي.

وبهدف العناية بالأوقاف والمحافظة عليها، تأسست في دولة الإمارات مؤسسات وهيئات تتولى إدارة واستثمار أموال الأوقاف، وإحياء سُنة الوقف والدعوة له وتنميته، والتبصير بأهدافه، وفق أساليب معاصرة تتوافق مع مقاصد الشريعة الإسلامية.

وتعتبر الصناديق الوقفية من الآليات التي تسهم في دفع عجلة التنمية المستدامة، عن طريق طرح مشاريع تنموية تفي باحتياجات الفئات الأقل حظاً، وتعد حملة «وقف المليار وجبة» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، من أبرز المبادرات المبتكرة في مجال الوقف، وترسخه لخدمة التنمية المستدامة، حيث تدشن الحملة صندوقاً وقفياً لإطعام الطعام بشكل مستدام، لمكافحة الجوع في العديد من دول العالم.

ويجسد الصندوق الوقفي لإطعام الطعام مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «نفتح أبواب الخير لأهل الخير ونطمح لأن نكون الشعب الأكثر وقفاً لخدمة الإنسانية».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2tjpszeu

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"