عادي

لمواجهة التشدد.. إفطار يجمع المسلمين والمسيحيين في بوركينا فاسو

15:30 مساء
قراءة دقيقة واحدة

واجادوجو - رويترز

تجمع عشرات الشبان المسلمين والمسيحيين في بوركينا فاسو في ساحة عامة بالعاصمة واجادوجو مع غروب شمس الجمعة، لحضور إفطار جماعي تعزيزاً للتسامح الديني خلال شهر رمضان الذي يتزامن هذا العام مع الصوم الكبير، في الوقت الذي تعاني فيه بلادهم الإرهاب.

وقال المشاركون إن الحدث، الذي نظمته مجموعة محلية تضم شباناً من ديانات مختلفة، شهد تشارك المسلمين

والمسيحيين في تناول الطعام وأداء الصلوات في لفتة رمزية ضد القوى المتشددة التي تسعى لاستغلال الانقسامات العرقية والدينية.

وقال وينكوني داميان ويدراوجو، وهو كاثوليكي وأحد منظمي الحدث الرئيسيين: «إذا تمكنت مجموعتان من ديانتين مختلفتين من التعايش فستنتهي شرور كثيرة في المجتمع».

وأضاف: «يجب أن نتجاوز حاجز الدين حتى نتمكن من احتضان الآخر باعتباره جزءاً منا».

وبوركينا فاسو واحدة من عدة دول في غرب إفريقيا تعاني الإرهاب الذي تجذر في مالي المجاورة وامتد إلى أنحاء مختلفة من المنطقة خلال العقد المنصرم.

ويعتنق نحو 64 في المئة من سكان بوركينا فاسو الإسلام، فيما يشكل المسيحيون 24 بالمئة وفقاً لإحصاء حكومي لعام 2019.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2sc3rrn6

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"