رأس الخيمة: عدنان عُكاشة
قدمت مجموعة «بي. إم. جي» في رأس الخيمة مُبادرة إنسانية خاصة تجاه عائلة الشاب المصري ضحية «حادث الدهس»، الذي نشرت «الخليج» قصته في عددها الصادر اليوم الأربعاء، وأدى إلى بتر ساقيه معاً في موقع الحادث مُباشرة، بإحدى مناطق الإمارة، قبل وفاته بعد 10 أيام من العلاج والمُراقبة الطبية الحثيثة في المُستشفى.
وقال أحمد بكيرات، المدير العام للمجموعة، إن المُبادرة تشتمل على تقديم ألفي درهم شهرياً، ما يُعادل 16,839 ألف جنيه مصري تقريباً، كنفقة شهرية لأسرة الضحية، لصالح أبنائه الأربعة وزوجته، تستمر خلال الأعوام المقبلة إلى أن يبلغ أبناؤه العُمر المناسب ويُصبحوا قادرين على العمل، بجانب التبرع للأسرة المنكوبة بدعم أولى عاجل بقيمة 50 ألف درهم، ما يُعادل أكثر من 420 ألف جنيه مصري.
وأكد أن هذه المبادرة جاءت تجاوباً مع القصة الإنسانية المروعة لرب الأسرة، في ظل الحادث البشع الذي راح ضحيته، وأسفر عن بتر ساقيه في موقع الحادث، ثم مُفارقته الحياة بعد 10 أيام من المُعاناة والألم، وهو ما يُمثل واجباً إنسانياً والتزاماً مُجتمعياً، في إطار مفهوم المسؤولية المُجتمعية لرجال الأعمال ومؤسسات القطاع الخاص.
وقالت المُتطوعة مهرة بنت صراي: "إن رجل الأعمال والمُحسن تواصل معنا، بصفتنا مُتطوعين، لتقديم الدعم والمُساعدة للضحية وهو لا يزال على قيد الحياة، ثُم مد يد العون والإحسان لعائلته بعد رحيله، في ظل التفاعل اللافت والتعاطف الواسع مع القصة الإنسانية المؤلمة والحادث المُروع، الذي أودى بحياته.
بدوره، تكفل مدير الشركة، التي كان الضحية يعمل لديها، بنفقات ترحيل جثمانه إلى وطنه مصر، بناءً على رغبة ذويه.
