الصحابي سعد بن أبي وقاص مالك بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة، هو من بني زهرة وهم قوم آمنة بنت وهب أم الرسول، لذلك يعد من أخوال النبي.
وورد أن الرسول عليه الصلاة والسلام كان جالساً مع نفر من أصحابه فرأى سعد بن أبي وقاص مقبلاً فقال لمن معه: «هذا خالي فليرني أمرؤ خاله».
ولد سعد في مكة سنة 23 قبل الهجرة، ونشأ في قريش، واشتغل في بري السهام وصناعة القسي، وكان من السابقين الأولين إلى الإسلام، وهو في الـ17 من عمره، وقيل إنه ثالث من أسلم وقيل السابع، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، وأحد الستة أصحاب الشورى الذين اختارهم عمر بن الخطاب ليختاروا الخليفة من بعده.
ولم يكن أحد من بين صحابة رسول الله، عليه الصلاة والسلام، في مثل مهارة سعد بن أبي وقاص، في الرمي بالسهام، وهو أول من رمى بسهم في سبيل الله، حتى كان هو نفسُه يذكر ذلك تحدثاً بنعمة الله عليه، وشكراً له بها، فيقول مفتخراً بحق وصدق: «والله، إني لأول رجل من العرب، رمى بسهم في سبيل الله».
ويعتبر سعد الوحيد الذي افتداه الرسول بأبويه حين قال له يوم أحد: «ارم سعد فداك أبي وأمي»، ويقول علي ابن أبي طالب: «ما سمعت رسول الله يفدي أحداً بأبويه إلا سعداً».
لسعد بن أبي وقاص في رواية الحديث جملة أحاديث صحيحة، له في صحيحي البخاري ومسلم خمسة عشر حديثًا متفق عليهما، وانفرد له البخاري بخمسة أحاديث، ومسلم بثمانية عشر حديثاً، وله في مسند أحمد بن حنبل مئة وسبعة وسبعون حديثاً، وروى عنه: عبدالله بن عمر بن الخطاب، وعائشة بنت أبي بكر، وعبدالله بن عباس، والسائب بن يزيد، وجبير بن مطعم، وجابر بن عبدالله بن عمرو بن حرام، والمسور بن مخرمة، وعبدالله بن عامر بن ربيعة.
تُوفي سعد بن أبي وقاص عام 55 من الهجرة في العقيق على بُعد 10 أميال من المدينة المنورة وحُمل إليها، ودُفن بالبقيع، وكان عمره حين الوفاة 77 عاماً.
وكان سعد قد أوصى أهله أن يكفن في جُبة كان يرتديها يوم غزوة بدر، قائلاً: (كفنوني بها، فإني لقيت المشركين فيها يوم بدر وهي علي، وإنما خبأتها لهذا اليوم)، ثم حُمل جثمانه إلى المدينة المنورة، وصلى عليه المسلمون في مسجد رسول الله، ودفن بالبقيع، وكان آخر من توفي من المهاجرين ومن العشرة المبشرين بالجنة.
وورد أن الرسول عليه الصلاة والسلام كان جالساً مع نفر من أصحابه فرأى سعد بن أبي وقاص مقبلاً فقال لمن معه: «هذا خالي فليرني أمرؤ خاله».
ولد سعد في مكة سنة 23 قبل الهجرة، ونشأ في قريش، واشتغل في بري السهام وصناعة القسي، وكان من السابقين الأولين إلى الإسلام، وهو في الـ17 من عمره، وقيل إنه ثالث من أسلم وقيل السابع، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، وأحد الستة أصحاب الشورى الذين اختارهم عمر بن الخطاب ليختاروا الخليفة من بعده.
ولم يكن أحد من بين صحابة رسول الله، عليه الصلاة والسلام، في مثل مهارة سعد بن أبي وقاص، في الرمي بالسهام، وهو أول من رمى بسهم في سبيل الله، حتى كان هو نفسُه يذكر ذلك تحدثاً بنعمة الله عليه، وشكراً له بها، فيقول مفتخراً بحق وصدق: «والله، إني لأول رجل من العرب، رمى بسهم في سبيل الله».
ويعتبر سعد الوحيد الذي افتداه الرسول بأبويه حين قال له يوم أحد: «ارم سعد فداك أبي وأمي»، ويقول علي ابن أبي طالب: «ما سمعت رسول الله يفدي أحداً بأبويه إلا سعداً».
لسعد بن أبي وقاص في رواية الحديث جملة أحاديث صحيحة، له في صحيحي البخاري ومسلم خمسة عشر حديثًا متفق عليهما، وانفرد له البخاري بخمسة أحاديث، ومسلم بثمانية عشر حديثاً، وله في مسند أحمد بن حنبل مئة وسبعة وسبعون حديثاً، وروى عنه: عبدالله بن عمر بن الخطاب، وعائشة بنت أبي بكر، وعبدالله بن عباس، والسائب بن يزيد، وجبير بن مطعم، وجابر بن عبدالله بن عمرو بن حرام، والمسور بن مخرمة، وعبدالله بن عامر بن ربيعة.
تُوفي سعد بن أبي وقاص عام 55 من الهجرة في العقيق على بُعد 10 أميال من المدينة المنورة وحُمل إليها، ودُفن بالبقيع، وكان عمره حين الوفاة 77 عاماً.
وكان سعد قد أوصى أهله أن يكفن في جُبة كان يرتديها يوم غزوة بدر، قائلاً: (كفنوني بها، فإني لقيت المشركين فيها يوم بدر وهي علي، وإنما خبأتها لهذا اليوم)، ثم حُمل جثمانه إلى المدينة المنورة، وصلى عليه المسلمون في مسجد رسول الله، ودفن بالبقيع، وكان آخر من توفي من المهاجرين ومن العشرة المبشرين بالجنة.
