عادي
في مجلس سالم بن سلطان الرمضاني برأس الخيمة:

قصة نجاح كبيرة وراء الريادة الإماراتية لقطاع الطيران عالمياً

00:57 صباحا
قراءة 3 دقائق

رأس الخيمة: عدنان عكاشة

أكد المجلس الرمضاني للمُهندس الشيخ سالم بن سلطان بن صقر القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني في رأس الخيمة، الذي أُقيم الثلاثاء الماضي، أن الإمارات تمتلك قيادة استثنائية، ممثلة بصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وهو ما قاد الإمارات إلى إنجازات ريادية عالمية في قطاع الطيران المدني الدولي.

وأشاد الشيخ سالم بن سلطان، بدعم صاحب السموّ الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، وسموّ الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، لتطوير السياحة والترويج للإمارة وجهةً سياحيةً واستثماريةً.

أكبر ناقلة دولياً

وأثنى الشيخ سالم، على جهود سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، الرئيس الأعلى، الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، في ترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للأعمال والسياحة والتجارة والنقل، والمكانة، التي وصل إليها مطار دبي، بوصفه أكبر مطار في العالم في أعداد المسافرين، وما وصلت إليه «طيران الإمارات» أكبر ناقلة دولية عالمياً.

وقال سيف السويدي، المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني: الطيران المدني إحدى قصص النجاح الكبيرة لدولة الإمارات، وهذه القصة يجب أن تُدرس، حيث تخطت دولاً مُتقدمة وكُبرى في عدد السكان والمساحة وحجم الاقتصاد. فيما يسهم قطاع الطيران في الدولة ب 14% من الناتج المحلي الإجمالي، ويستأثر قطاعا الطيران والسياحة معاً ب 28% بالمُناصفة، بينما لا تتجاوز مساهمة قطاع الطيران في دول كبرى، مثل بريطانيا وفرنسا، 2 إلى 3%، وتُمثل الإمارات إحدى أفضل دول العالم في امتلاك الطائرات الصديقة للبيئة، وإحدى الدول القليلة، التي ترسم مُستقبل البيئة في قطاع الطيران المدني الدولي.

أول مطار

وأشار خالد آل علي، مدير إدارة أول، النقل الجوي، في الهيئة، إلى أن أول مطار شُيّد بمنطقة الخليج العربي، في الشارقة، حيث أُنشئ عام 1930، وهبطت أول طائرة على أرض الشارقة قبل 88 عاماً.

الأجواء المفتوحة

وقال: إن الإمارات تحظى بموقع استراتيجي يربط الشرق والغرب، فيما تضم 8 مطارات دولية، وتمتلك 6 ناقلات وطنية، أسست أولاها عام 1985، وهي «طيران الإمارات». وتنتهج الإمارات سياسية «الأجواء المفتوحة»، ووقعت الدولة 186 اتفاقية لخدمات النقل الجوي، وتُعدّ الأولى عالمياً في عدد الاتفاقيات الموقعة، فيما تسير الناقلات الوطنية 4500 رحلة أسبوعياً إلى 131 وجهة.

ووفقاً للكابتن خالد آل علي، بلغت مساهمة قطاع النقل الجوي في الناتج المحلي الإجمالي 47 ملياراً و400 مليون دولار، بنسبة 13.3%من الناتج القومي،ووفر 777 ألف وظيفة في الدولة.

مريم البلوشي، مديرة قسم البيئة في الهيئة العامة للطيران المدني، قالت: إن الاتحاد الدولي للنقل الجوي أفاد في 2019، قبل الوباء، بأن صناعة الطيران العالمية تدعم نحو 65 مليون وظيفة في العالم، وتسهم ب2.7 تريليون دولار في الاقتصاد العالمي سنوياً.

وأشارت إلى أن قطاع الطيران، أول قطاع في الدولة يعتمد قراراً وطنياً للوصول إلى الحياد المناخي عام 2022، ملتزماً بقرار منظمة الطيران المدني الدولي. وأكدت أن الإمارات عضو مؤثر في اللجنة المعنية بحماية البيئة في الطيران، التابعة لمجلس «الأيكاو» منذ 2016، ولديها أكثر من 30 خبيراً يعملون في فرق عمل مختلفة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/7r4n88zc

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"