عادي

مانشستر سيتي يلتقي فولهام بطموح صدارة«البريميرليج»

14:22 مساء
قراءة 3 دقائق
ستكون الفرصة قائمة أمام مانشستر سيتي حامل اللقب لإزاحة أرسنال عن صدارة الدوري الإنجليزي لكرة القدم، وذلك حين يلتقي الأحد مع مضيفه فولهام في المرحلة الرابعة الثلاثين التي ستكون نارية مع ثلاث مواجهات من العيار الثقيل.
وبمعنويات الفوز الكبير على أرسنال 4-1 الأربعاء مهدداً بشكل جدي حلم «المدفعجية» بلقب أول منذ 2004، يبدو فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا مرشحاً للعودة من لندن بالنقاط الثلاث التي ستضعه في الصدارة، أقله حتى الثلاثاء حين يلتقي أرسنال مع ضيفه جاره اللدود الجريح تشيلسي.
وما يعزز حظوظ سيتي في الاحتفاظ باللقب أنه يملك مباراتين مؤجلتين، ويمر بمرحلة رائعة خولته الفوز بمبارياته السبع الأخيرة في الدوري الممتاز، إضافة الى تأهله لنصف نهائي دوري الأبطال حيث يواجه ريال مدريد الإسباني حامل اللقب، ونهائي كأس إنجلترا أيضاً حيث يلتقي جاره اللدود مانشستر يونايتد.
لكن النجم البلجيكي كيفن دي بروين الذي سجل ثنائية الأربعاء ضد أرسنال وكان أيضاً خلف هدف جون ستونز فيما سجل الهداف النرويجي إرلينغ هالاند الرابع وصنع هدفي البلجيكي، رأى أن الموسم «ما زال طويلاً. نعلم ما قاله الناس عن الفائز بهذه المباراة (ارتفاع حظوظه باللقب)، لكن الأمر صعباً جداً. العديد من الأمور قد تحصل. لدينا مباراتان مؤجلتان لكننا ما زلنا خلفهم».
وخرج سيتي منتصراً من المواجهات الـ13 الأخيرة التي جمعته في جميع المسابقات مع فولهام المرتاح على وضعه في المركز العاشر بعيداً عن خطر الهبوط وفي الوقت ذاته عن صراع المشاركة القارية الموسم المقبل.
وأشاد غوارديولا بالثنائي دي بروين وهالاند «المذهل» بعد أن بات النرويجي صاحب الرقم القياسي بعدد الأهداف في موسم من 38 مباراة (33 هدفاً) وعلى بعد هدف من الرقم القياسي المطلق (34 هدفاً في موسم من 42 مباراة).
ورأى أن هالاند «يفوز دائماً بالكرة الثانية (المتابعة في المرمى)، إنه مبدع. كيفن مهم جداً... عندما نتمكن من ايجاده ويبدأ في الركض، فلا يمكن ايقافه».
وتابع «أعرف ان المباريات الثلاث المقبلة (في الدوري) مهمة جداً، ستحدد ما إذا بإمكاننا تحقيق ما نصبو إليه. الحقيقة أننا لا نزال نتأخر بنقطتين عن أرسنال، هم أمامنا».
وفي حال فوز سيتي على فولهام، سيكون على أرسنال الانتظار حتى الثلاثاء لاستعادة الصدارة والاستفادة من الوضع المعنوي الصعب جداً لجاره تشيلسي الذي خسر جميع مبارياته الخمس مع مدربه الجديد-القديم فرانك لامبارد في جميع المسابقات.
لكن وضع «المدفعجية» معنوياً ليس أفضل، والأمر لا يتعلق وحسب بخسارة الأربعاء المذلة، بل أن فريق المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا دخل الموقعة مع سيتي على خلفية ثلاثة تعادلات متتالية ما أدى الى تقليص الفارق بعدما وصل الى 11 نقطة.
ويدرك أرتيتا أن التعثر أمام الجريح تشيلسي سيصعب جداً المهمة على فريقه، لاسيما أن بانتظاره مواجهة صعبة أخرى في المرحلة المقبلة على أرض المتألق نيوكاسل الذي يستقبل ساوثمبتون الأحد باحثاً عن التمسك بالمركز الثالث الذي انفرد به الخميس بفوزه الكبير على إيفرتون، مستفيداً من تعادل مانشستر يونايتد مع مضيفه توتنهام 2-2 بعدما أنهى الشوط الأول متقدماً 2-صفر.
ولم يكن المدرب الهولندي ليونايتد إريك تن هاغ راضياً عما شاهده الخميس من فريقه ضد سبيرز، قائلاً «لا أعتقد أننا كنا جيدين بما فيه الكفاية على مدى كامل الدقائق التسعين. كان يتوجب علينا تسجيل هدف آخر بعد استراحة الشوطين (لتصبح النتيجة 3-صفر)».
وسيحاول فريق تن هاغ التعويض وعدم السماح لنيوكاسل بالابتعاد أكثر عنه، لكنه يخوض مهمة شاقة الأحد على أرضه ضد المتألق الآخر أستون فيلا بقيادة مدربه الإسباني أوناي إيمري والذي لم يذق طعم الخسارة في آخر 10 مباريات، ما جعله سادساً بفارق الأهداف خلف توتنهام الذي، وبعد تعادله أمام يونايتد في أول اختبار له بقيادة مدربه المؤقت الجديد راين مايسون، سيحل الأحد ضيفاً على ليفربول القادم من ثلاثة انتصارات متتالية والباحث عن الإبقاء على آمال المشاركة في دوري الأبطال.
ويبدو هذا الأمر صعباً على فريق المدرب الألماني يورغن كلوب، إذ يتخلف بفارق 7 نقاط عن غريمه يونايتد الذي خاض مباراة أقل من «الحمر».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3v269vjd

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"