انطلقت، صباح اليوم الاثنين، التصفيات التمهيدية لمهرجان الشارقة للمسرح المدرسي في دورته العاشرة في مدينة الشارقة والمنطقتين الشرقية والوسطى، بحضور رئيس دائرة الثقافة عبد الله العويس ومدير المهرجان أحمد بورحيمة، والعديد من الفعاليات التربوية والتعليمية.
وقدمت عروض مدارس مدينة الشارقة في «معهد الفنون المسرحية»، وجاء العرض الأول بين الأعمال السبعة التي قدمت في اليوم الأول، تحت عنوان «يا دجاجة بيضي بيضي» من إخراج مجد سلمان، وقدمته فرقة من «مدرسة الشيخة مريم بنت غانم الشامسي للتعليم الأساسي – مشتركة»، وصور العمل عبر قصة بطلته مريم ودجاجتها، هدر بعض الناس للثروة الحيوانية بسوء الاستهلاك، وحكى عرض «مزرعة العصافير» من إخراج سعاد محمد وقدمته مدرسة الأرقم الأساسي المشتركة، قصة رمزية عن أهمية التعاضد بين أفراد المجموعة في دفع الضرر، وهو المعنى نفسه الذي تناوله عرض «الطاووس تيتو» من إخراج ثناء حسني وقدمته مدرسة الشارقة النموذجية للتعليم الأساسي (مشترك). وليس بعيداً عن عالم الطيور نفسه جاء العرض الرابع الذي قدمته مدرسة الشيخة ميرة بنت محمد السويدي للتعليم الأساسي (مشتركة)، بتوقيع المخرجة فاطمة بنعمر؛ إذ جاء بعنوان «نصيحة الغراب»، وتمحورت رسالته حول العطاء بصفته قيمة تعود إلى صاحبها بنفع لا غنى عنه.
وبعنوان «ليس الذئب وحشا» جاء العرض الخامس في اليوم الأول لمدارس الشارقة، وقدمته مدرسة المنار النموذجية للتعليم الأساسي (بنات) من إخراج فاطمة البشر وهناء النقبي، وركز العرض عبر حكاية لمجموعة من الذئاب أن يبرز كيف يمكن أن تكون الرحمة حتى بين كائنات الغابة.
وبتوقيع المخرجة ميثاء ماجد الشامسي قدمت مدرسة القلعة للتعليم مسرحية «الإجاص الذهبي» ودعت بمضمونها إلى ضرورة الحكم على الناس بمنظور إنساني وليس انطلاقاً من مواقعهم الاجتماعية أو إمكاناتهم المادية. وقدمت مدرسة النوف للتعليم الأساسي – بنات، مسرحية «نور» من إخراج هبة بركات، التي أبرزت كيف يمكن للعلم والمعرفة فتح السبل والوصول إلى الغايات.
وفي المنطقة الشرقية شهد اليوم الأول من مرحلة التصفيات التمهيدية تقديم ستة عروض على مسرح مركز خورفكان الثقافي، وجاء العرض الأول لمدرسة آسيا بنت مزاحم للتعليم الأساسي (حلقة ثانية) بعنوان «بائعة الأحلام» من إخراج ليلى عبد الله الأحبش، وهو عبارة عن رحلة متخيلة في المسافة بين الواقع والوهم. أما العرض الثاني فقدمته مدرسة عاتكة بنت زيد للتعليم الأساسي (حلقة أولى) وجاء بعنوان «في حقلنا ديك» إخراج ذكرى علي الذيب، وصور العلاقة بين مجموعة من الحشرات المتنوعة كيف يبني التعايش السلام ويصد المخاطر، وهو المعنى ذاته الذي تطرق إليه العرض الثالث الذي قدمته مدرسة الفرقان للتعليم الأساسي (حلقة أولى) بعنوان «جاسمينا» من إخراج ليلى حسن علي بن حنيفة.
وتوالت العروض؛ حيث قدمت مدرسة العقد الفريد للتعليم الأساسي (حلقة أولى) مسرحية «النملة والجندبة» للمخرجة منى إبراهيم بن يعروف، وحث العرض على النشاط وبذل الجهد في التعلم. وقدمت مدرسة عمير بن أبي وقاص للتعليم الأساسي (الحلقة الأولى) مسرحية «قرنفلة والغزالة» إخراج عائشة محمد عبيد خلفان الطنيجي. وقدمت مدرسة عبد الرحمن الناصر للتعليم الأساسي (حلقة أولى) مسرحية (أحلام) إخراج شيخة عبيد سرور الزعابي، وتصور المسرحية التحديات الشائقة التي ترافق صناعة العروض المسرحية انطلاقاً من حكاية فرقة تقودها الفتاة أحلام المحبة للفنون.
في المنطقة الوسطى قدمت خمسة عروض بمسرح مركز الذيد الثقافي؛ حيث افتتح اليوم الأول للمهرجان بقصيدة «فخر في الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي»، حفظه الله، ألقاها الطالب حمدان محمد مبارك من مدرسة الثميد الحلقة الأولى والثانية والثالثة – بنات، تبعه استعراض قدمته طالبات مدرسة الثميد الحلقة الأولى والثانية والثالثة – بنات تحت عنوان «شارقة الفخر».
وركزت معظم العروض في المنطقة الوسطى على تناول العلاقة بين الأبناء والآباء، بمعاني الطاعة والمحبة؛ إذ قدمت مدرسة مليحة الحلقة الأولى والثانية والثالثة بنات العرض الأول تحت «برضاهم تحلو الحياة» الحلقة الأولى، من إخراج فاطمة غالب، أما العرض الثاني فكان لمدرسة «الثميد الحلقة الأولى والثانية والثالثة - بنات» «جزيرة الأمنيات» الحلقة الأولى، إخراج موزة الحافري، وجاء العرض الثالث لمدرسة «البردي للتعليم الأساسي والثانوي بنات، الحلقة الثانية» تحت عنوان «وردة ياسمين» تأليف وإخراج حنان عامر، أما العرض الرابع فكان لمدرسة «المدام للتعليم الأساسي، الحلقة الثانية»، تحت عنوان «خارج الصندوق» إخراج مروة أحمد.
وقدّمت العرض الأخير، مدرسة الصحوة للتعليم الأساسي (حلقة ثانية) والثانوي بنات، المرحلة الثانوية، تحت عنوان «بلا وقت» تأليف الطالبة شما مطر، إخراج المعلمة مروة أحمد.
