عادي
في دورتها الثانية وضمّت 17 فئة بمشاركة 14 دولة عربية

سلطان بن محمد يكرّم الفائزين بجائزة الشارقة في المالية العامة

13:28 مساء
قراءة 4 دقائق
1
1

الشارقة: «الخليج»

 كرّم سموّ الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، رئيس المجلس التنفيذي، صباح الاثنين، الفائزين بالدورة الثانية من «جائزة الشارقة في المالية العامة»، في مسرح قصر الثقافة بالشارقة.

واستهل الحفل بالسلام الوطني لدولة الإمارات، أعقبته تلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم.

 شاهد بعدها سموّه والحضور، عرضاً مصوراً تعريفياً عن الجائزة. ألقى بعدها سالم القصير، رئيس مجلس أمناء الجائزة كلمة قال فيها «يسُرنا أن نكرّم اليوم كوكبة من الفائزين بالدورة الثانية من الجائزة، التي جاءت ب 17 فئة، ما لقي إقبالاً عربياً لافتاً، في ظل تنظيم ورش وندوات، في عدد من الدول العربية، بهدف التعريف بأهداف وأهمية هذه الجائزة».

ولفت إلى أن الجائزة هي الأولى عربياً، وهي تُعنى بتمكين قطاع المالية، ليكون رافداً للتنمية المستدامة في الدول العربية، بقياس وتقييم مستمرين، للالتزام بمعايير التميز المرتبطة بالقطاع المالي في المؤسسات الحكومية فيها، وإثراء مستوى التنافس بينها، لبلوغ المستوى الأمثل من الأداء والممارسات والتجارب الإدارية المالية الناجحة في هذا المجال.

1

خطوة نوعية 

وألقى الدكتور ناصر الهتلان القحطاني، المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية، نائب رئيس مجلس أمناء الجائزة، كلمة بارك فيها للفائزين ممثلي الدول العربية بهذه الجائزة، عادّاً إياها خطوة نوعية ومشجعة إلى الأمام للجميع. مؤكداً أن المسابقة شهدت أجواء حيوية، وتنافساً خلّاقاً، أثبت بما لا يدع مجالاً للشك، حرص الجميع على تحقيق التميز والنجاح والتفوق.

 وفي ختام كلمته تقدم بالشكر إلى كل من أسهم في أن تكون هذه الجائزة عنواناً عريضاً لدى كل العرب، وفي مقدمتهم صاحب السموّ حاكم الشارقة، فضلاً عن الدعم الكبير من دائرة المالية المركزية بالشارقة.

وألقى الشيخ راشد بن صقر القاسمي، مدير دائرة المالية المركزية، الأمين العام للجائزة، كلمة أشار فيها إلى أن الجائزة تمثل إضافة نوعية بترجمة توجيهات حكومة الشارقة، المستندة إلى رؤية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بأهمية تبنّي المبادرات الرامية نحو تنمية قدرات المؤسسات والأفراد وتأهيلهم للقيام بدور حيوي ومحوري في دعم الاقتصاد واستثمار المال لخدمة الإنسان واستدامة الحياة الكريمة لهم.

1

إقبال لافت

وضمت الجائزة 17 فئة، منها 9 مؤسسية، و8 فردية، وشهدت الدورة الثانية إقبالاً عربياً لافتاً، بمشاركة 14 دولة عربية، منها دولة الإمارات، ومصر، والأردن، والمغرب، وفلسطين، وتونس، والسودان، والسعودية، وسلطنة عُمان، والبحرين، وقطر، والجزائر، وسوريا والعراق.

الجهات الفائزة

وتفضل سموّه، بتكريم الفائزين في مختلف الفئات، ففي «الجهة المتميزة في المالية العامة»، فازت مديرية الشؤون الإدارية والعامة التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية المغربية. وفي «الجهة المتميزة في الأنظمة والتطبيقات المالية الإلكترونية»، حققت المركز الأول دائرة المالية في حكومة دبي. أما «الجهة المتميزة في إدارة المشاريع المالية»، فنالتها مصلحة الضرائب المصرية. وفي «الجهة المتميزة في الابتكار المالي»، فاز بنك الجزيرة السوداني الأردني من السودان. أما «الجهة المتميزة في الرقابة والتدقيق وإدارة المخاطر»، فجاءت من نصيب المركز الجغرافي الملكي الأردني. ونال جائزة «الجهة المتميزة في تقديم الخدمات المصرفية المالية» بنك الإسكان من مملكة البحرين. وفي «الجهة المتميزة في إدارة صناديق التقاعد» فاز صندوق أبوظبي للتقاعد بالمركز الأول.

الفئات الفردية

كما كرم سموّ ولي العهد، الفائزين في الفئات الفردية وهم: باسم بن محمد القبطان، بالمركز الأول عن «المدير المالي المتميز». ونالت نوال الباكري، المركز الثاني. والثالثة مريم المري. أما المركز الأول «مدير الموازنة المتميز» فجاء من نصيب منى المرزوقي. وحلّ ثانياً هيثم عبد المعطي. والثالث نسرين حبايب.

 وفاز بالمركز الأول في «مدير الضرائب المتميز» أيمن ياسين محمود.

أما «مدير الحسابات المتميز»، فقد حقق المركز الأول المقدم الدكتور عبدالله آل بركت. والثاني مهيب جبرايل جاد. والثالث أحمد ثمينات.

 وفي «مدير الأنظمة المالية الإلكترونية المتميز»، جاء الأول مقراني حياة. والثاني أسامة عبد المقصود يوسف. وفي «مدير المشتريات المتميز»، فازت بالمركز الأول نهى أبوالغيط. وفي «المراقب المالي المتميز»، حققت مريم خليفة المري، المركز الأول، والدكتورة نشوة شرف الدين، في الثاني. وحلّ ثالثاً إياد الرواضية. وفي«المحاسب المتميز»، حاز أحمد السلاموني، المركز الأول. ونالت الثاني ولاء ربيع أحمد. وحلّت لانا سلام، في المركز الثالث.

وكرّم سموّه الجهات الراعية والشركاء الاستراتيجيين للجائزة، ورئيس مجلس الأمناء وأعضاءه.

يذكر أن الجائزة أسست عام 2016، لتعزز ثقافة التميز وتطور الفكر الإداري، لإضفاء هوية واحدة لمختلف الجهات الحكومية، عنوانها الكفاءة والتميز، وتستند إلى رؤية مفادها أنها جائزة عربية رائدة ومتميزة في المالية العامة، فضلاً عن أن رسالتها تتثمل في تعزيز ثقافة الجودة والتميز نهجاً لتطوير أداء المؤسسات المالية العربية، باعتماد معايير التميز في الجائزة، وتبادل الخبرات وأفضل التجارب والممارسات في الإدارة المالية.استخدام أفضل الأنظمة

وتركز الجائزة على أهمية تحقيق أهدافها المتمثلة في تشجيع الاستغلال الأمثل للموارد المالية، باستخدام أفضل الأنظمة المالية والإدارية والموازنات الحكومية، لتحقيق التنمية المستدامة، وتحقيق مبادئ الشفافية والمساءلة والحوكمة في جميع الأجهزة الحكومية، وفاعليتها في استخدام الاعتمادات المخصصة لها، وتحقيق أفضل مردود واستنهاض الجهود للخروج بحلول مبتكرة وإبداعية، لتطوير آليات عمل الجهات الحكومية في شأن المالية العامة، وتمكين الجهات الحكومية من التنفيذ الفعال لوظائف الإدارة المالية والمحاسبية، ومواكبة أفضل الممارسات العالمية في إدارة المالية الحكومية والموازنة العامة، وتعميق تطبيق مفهوم موازنات الأداء باختلاف أنواعها في شأن المالية العامة، وتوفير مؤشرات على درجة عالية من الشمولية والدقة، لدعم صانعي السياسات ومتخذي القرارات وواضعي الخطط الاستراتيجية في المالية العامة.

شهد الحفل بجانب سموّ ولي عهد الشارقة: الشيخ محمد بن سعود القاسمي، رئيس دائرة المالية المركزية، والشيخ خالد بن عبدالله القاسمي، رئيس هيئة الشارقة للموانئ والجمارك والمناطق الحرة، والشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي، رئيس مكتب سموّ الحاكم، والشيخ ماجد بن سلطان القاسمي، رئيس دائرة شؤون الضواحي والقرى، والشيخ سعود بن محمد بن سعود القاسمي، الرئيس التنفيذي لقطاع العقارات في شركة الشارقة لإدارة الأصول، وعدد من رؤساء ومديري الدوائر المحلية، وممثلي القطاع المالي في الدولة والمشاركين من الدول العربية المختلفة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4zba9he8

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"