دبي: محمد ياسين
قتلت امرأة آسيوية زوجها أثناء نومه بعد أن قيدته بشريط لاصق لمنعه من الحركة عند قيامها بقتله، وأحضرت سكيناً وقامت بنحر عنقه مرتين، وطعنته في صدره، قبل أن تذهب إلى مركز الشرطة وتبلغ عن جريمتها، كاشفة لهم ممارستها أعمالاً مخلة بالآداب، فأحالتها الشرطة إلى النيابة العامة ومنها إلى محكمة الجنايات بدبي التي دانتها وقضت بسجنها 10 سنوات عن جريمة القتل و6 أشهر عن الجريمة الثانية، وإبعادها عن الدولة بعد قضاء الحكم.
تعود تفاصيل القضية إلى إبريل العام الماضي حين دخلت امرأة آسيوية إلى مركز شرطة للإبلاغ عن ارتكابها جريمة القتل، وقالت المدانة في التحقيقات أنها قتلت زوجها بسبب تكرار اعتدائه عليها، وخاصة بعد أن أخبرته بأنها حامل بطفلها منه، فغضب؛ إذ لم يكن يرغب في ذلك، فساءت العلاقة بينهما، وواصل الاعتداء عليها بواسطة حزام بنطاله، وسبّها بشكل مستمر.
وأضافت أن المجني عليه كان يتعاطى المشروبات الكحولية بشكل دائم، وكان يرتبط بعلاقة غير شرعية بامرأتين، وقبل نحو 15 يوماً من الواقعة أحضر إحداهن إلى مسكنها وقام بأفعال مخلة بالآداب معها في حضور المدانة.
وحسب تقرير المعمل الجنائي فإن سبب وفاة المجني عليه إصابات متعددة، تضمنت جرحاً طعنياً في أسفل يمين العنق، وجرحاً قطعياً في وسط العنق، الأمر الذي أحدث قطوعاً حادة في الجلد وعضلات العنق السطحية، ونزيفاً دموياً محدوداً في التجويف الصدري، والرئتين، وجدار القصبة الهوائية.
