الشارقة: «الخليج»
تواصل إدارة الاتصال الحكومي التابعة للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، نهجها في بناء منظومة اتصال حكومي أكثر كفاءة واستشرافاً للمستقبل، وفي هذا الإطار، قدمت، الخميس، ورشة «الاتصال المستدام»، بالتعاون مع «شركة مستدام للاستشارات الإدارية». وهدفت الورشة إلى تمكين أعضاء شبكة الاتصال الحكومي من العاملين في المؤسسات والدوائر والهيئات الحكومية التابعة للإمارة، من معارف واتجاهات ومهارات تعزز الفكر القائم على دعم أهداف التنمية المستدامة وعياً وفعلاً.
وتفاعل المشاركون مع ما طرحه أبوبكر التوم، مؤسس «مستدام»، والباحث في الاستدامة والمسؤولية المجتمعية، الذي ناقش آليات توظيف المعرفة من أجل أداء مستدام للجميع، يستند إلى كسب المهارة في بناء الذات وتحقيق الاستدامة في شتى مجالات الحياة، وتعزيز قيم الأمانة والالتزام والتكامل، ودعم رؤية الابتكار.
وأكد التوم، أن الاتصال جزء فاعل في تعزيز رؤى الاستدامة التي تتبناها دولة الإمارات، في مجالات التعليم والصحة والاقتصاد والطاقة وغيرها، ولذلك عمدت الورشة إلى الربط بين مفهوم الاتصال ومفهوم الاستدامة، وإيضاح العلاقة القائمة بينهما، من أجل بناء فكر مستدام يمكّن المجتمعات والدول من السير على خطى التنمية التي تفي باحتياجات العصر، دون الإضرار بقدرة الأجيال القادمة على تلبية الاحتياجات الخاصة من المصادر الطبيعية.
وأكدت الورشة أهمية توصيف الاتصال بالمستدام، وحددت تطبيقات الاتصال المستدام، ما أتاح لأعضاء الشبكة إدراك أبعاد جديدة للرؤية الطموحة لدولة الإمارات، في بناء مجتمع معرفي مزدهر، تتحقق فيه معايير الاستدامة في مختلف المجالات بأسلوب يوائم بين الخدمات ومتطلبات التنمية والمسؤولية المجتمعية الحالية والمستقبلية. كما طرحت الورشة بعداً آخراً في مفهوم الاتصال المستدام، ويتعلق بأهمية تعزيز الانتقال إلى استخدام التقنيات الصديقة للبيئة، التي توفر اتصالاً فائق السرعة، وضرورة توعية المجتمع بأفضل الممارسات للوصول إلى توظيف فعال للمنتجات التقنية والاستخدام المستدام لتقنيات المعلومات والاتصالات، لتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والبيئية.
وأوضحت هدى الدح، مديرة إدارة الاتصال الحكومي أن «التوجه الاستراتيجي نحو الاستدامة بأبعاده المختلفة لا يمكن تحقيقه دون تفعيل منظومة اتصالية تفاعلية تغرس في المجتمعات معايير الاستدامة وقيمها، وتؤكد المسؤولية المجتمعية من أجل المصلحة العامة في قضايا بيئية وتنموية، ولذلك نؤمن في المكتب الإعلامي، بأن الاتصال أنجع طريقة لتعريف الجمهور بالخطى الرائدة للدولة في الاستدامة، وكذلك زرع الوعي بمتطلباته وتأسيس فكر مستدام».
وأضافت أن «الحديث عن اتصال مستدام يحتّم علينا النظر في آليات توظيف الاتصال بأشكاله ومنصاته المختلفة ومعارفه ومهاراته المتعددة، لتعزيز الوعي بأهداف التنمية المستدامة ومجالاتها وتطبيقاتها، وفي هذه الورشة لأعضاء شبكة الاتصال الحكومي سعينا إلى وضع نواة مجتمعية تتبنى رؤية اتصالية للاستدامة».
تواصل إدارة الاتصال الحكومي التابعة للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، نهجها في بناء منظومة اتصال حكومي أكثر كفاءة واستشرافاً للمستقبل، وفي هذا الإطار، قدمت، الخميس، ورشة «الاتصال المستدام»، بالتعاون مع «شركة مستدام للاستشارات الإدارية». وهدفت الورشة إلى تمكين أعضاء شبكة الاتصال الحكومي من العاملين في المؤسسات والدوائر والهيئات الحكومية التابعة للإمارة، من معارف واتجاهات ومهارات تعزز الفكر القائم على دعم أهداف التنمية المستدامة وعياً وفعلاً.
وتفاعل المشاركون مع ما طرحه أبوبكر التوم، مؤسس «مستدام»، والباحث في الاستدامة والمسؤولية المجتمعية، الذي ناقش آليات توظيف المعرفة من أجل أداء مستدام للجميع، يستند إلى كسب المهارة في بناء الذات وتحقيق الاستدامة في شتى مجالات الحياة، وتعزيز قيم الأمانة والالتزام والتكامل، ودعم رؤية الابتكار.
وأكد التوم، أن الاتصال جزء فاعل في تعزيز رؤى الاستدامة التي تتبناها دولة الإمارات، في مجالات التعليم والصحة والاقتصاد والطاقة وغيرها، ولذلك عمدت الورشة إلى الربط بين مفهوم الاتصال ومفهوم الاستدامة، وإيضاح العلاقة القائمة بينهما، من أجل بناء فكر مستدام يمكّن المجتمعات والدول من السير على خطى التنمية التي تفي باحتياجات العصر، دون الإضرار بقدرة الأجيال القادمة على تلبية الاحتياجات الخاصة من المصادر الطبيعية.
وأكدت الورشة أهمية توصيف الاتصال بالمستدام، وحددت تطبيقات الاتصال المستدام، ما أتاح لأعضاء الشبكة إدراك أبعاد جديدة للرؤية الطموحة لدولة الإمارات، في بناء مجتمع معرفي مزدهر، تتحقق فيه معايير الاستدامة في مختلف المجالات بأسلوب يوائم بين الخدمات ومتطلبات التنمية والمسؤولية المجتمعية الحالية والمستقبلية. كما طرحت الورشة بعداً آخراً في مفهوم الاتصال المستدام، ويتعلق بأهمية تعزيز الانتقال إلى استخدام التقنيات الصديقة للبيئة، التي توفر اتصالاً فائق السرعة، وضرورة توعية المجتمع بأفضل الممارسات للوصول إلى توظيف فعال للمنتجات التقنية والاستخدام المستدام لتقنيات المعلومات والاتصالات، لتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والبيئية.
وأوضحت هدى الدح، مديرة إدارة الاتصال الحكومي أن «التوجه الاستراتيجي نحو الاستدامة بأبعاده المختلفة لا يمكن تحقيقه دون تفعيل منظومة اتصالية تفاعلية تغرس في المجتمعات معايير الاستدامة وقيمها، وتؤكد المسؤولية المجتمعية من أجل المصلحة العامة في قضايا بيئية وتنموية، ولذلك نؤمن في المكتب الإعلامي، بأن الاتصال أنجع طريقة لتعريف الجمهور بالخطى الرائدة للدولة في الاستدامة، وكذلك زرع الوعي بمتطلباته وتأسيس فكر مستدام».
وأضافت أن «الحديث عن اتصال مستدام يحتّم علينا النظر في آليات توظيف الاتصال بأشكاله ومنصاته المختلفة ومعارفه ومهاراته المتعددة، لتعزيز الوعي بأهداف التنمية المستدامة ومجالاتها وتطبيقاتها، وفي هذه الورشة لأعضاء شبكة الاتصال الحكومي سعينا إلى وضع نواة مجتمعية تتبنى رؤية اتصالية للاستدامة».
