عادي

«الشارقة للفنون» تستضيف بطولة كريكيت للصغار

20:45 مساء
قراءة دقيقتين

تنظم مؤسسة الشارقة للفنون بالتعاون مع أكاديمية الشارقة للكريكيت بطولة كريكيت للصغار، تقام يومي 26 و27 مايو/ أيار الجاري، في ساحة المريجة.

وسيقوم لاعبو الكريكيت الصغار من الأكاديمية 7 إلى 11 سنة، بالتنافس في هذه البطولة التي تعيد إحياء المشروع الفني «عبر خط الطبشور» 2015 الذي شارك في بينالي الشارقة 12، وصممه الفنان غاري سيمونز على شكل ملعب كريكيت بيضاوي مصغر.

تأتي هذه البطولة في إطار سعي المؤسسة الدائم لتفعيل الأعمال الفنية في الأماكن العامة في إمارة الشارقة، وجعلها جزءاً من حياة قاطنيها، عبر مبادرات عمل عليها وأنشأها فنانون خصيصاً لهذه المدينة خلال دورات بينالي الشارقة المتعاقبة أو فعاليات المؤسسة السنوية.

وقالت الشيخة نورة المعلا مدير التعليم والأبحاث في مؤسسة الشارقة للفنون: «نأمل أن تعزز هذه البطولة أواصر الروح المجتمعية والرياضية بين محبي الكريكيت الذين يعيشون في الشارقة، وفي الوقت ذاته إعادة إحياء هذا العمل الفني وجعله متاحاً للجميع، كما أن مشاركتنا مع الأكاديمية تؤكد التزامنا برفد الثقافة الثرية للشارقة والإمارات من خلال تقديم نهج ورؤية تشاركية للفن».

أما خلف بوخاطر الرئيس التنفيذي لاستاد الشارقة للكريكيت، فقال: «يسعدني أن أتوجه بأطيب الأمنيات لفريق الأكاديمية خلال تحضيراتهم لهذه البطولة التي تسعى إلى تطوير مهارات الصغار، وإنه لمن دواعي سرورنا التعاون مع مؤسسة الشارقة للفنون في تنظيم بطولة من شأنها الترويج لهذه الرياضة ومنح الفرصة للاعبيها الصغار الموهوبين لإظهار قدراتهم ومهاراتهم، نحن فخورون بأن نكون جزءاً من هذه المبادرة ونتمنى لجميع المشاركين فيها كل التوفيق».

ويقوم عمل «عبر خط الطبشور» على اهتمام سيمونز بالرسم والرياضة، مستنداً في الوقت نفسه إلى اهتمامات الناشئة في الشارقة، ويأتي على شكل ملعب بيضاوي صمم لأطفال الحي، وفوق أرضيته اقتباس من كتاب سي أل أر جيمس العائد للعام 1963 بعنوان «خلف الحدود»، يحدد حدود الملعب بأربع لغات، سائلاً: «ما الذي يعرفونه عن الكريكيت، الكريكيت وحده هو الذي يعرف؟».

سؤال جيمس نفسه مستوحى من قصيدة روديارد كيبلينغ «الراية الإنجليزية»: «ما الذي يعرفونه عن إنجلترا، إنجلترا وحدها هي التي تعرف؟».

كُتب الاقتباس بالعربية والإنجليزية والمالايامية والأوردو، سائلاً من يلعبون اللعبة أن يفهموا دلالاتها الثقافية والسياسية، وأكثر من ذلك، ما الذي يعرفونه عن معنى الكريكيت في ثقافات تتجاوز بلادهم التي يأتون منها.

يسعى سيمونز إلى تحفيز المشاهدين على طرح الأسئلة حول مغزى الكريكيت في السياق العرقي والطبقي، في مسقط رأسهم، وأكثر من ذلك أن ينظروا أبعد من قواعد اللعبة ويتأملوا معناها السياسي الأوسع.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2s3bc7d3

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"