بغداد: زيدان الربيعي
أبدى الخبير الكروي العراقي أنور جسام، صدمته الكبيرة جداً من الخسارة القاسية التي تعرض لها منتخب شباب العراق أمام منتخب شباب الأوروغواي في نهائيات كأس العالم تحت 20 سنة الجارية الآن في الأرجنتين برباعية نظيفة.
وقال جسام، الذي يعد أفضل مدرب عراقي حقق إنجازات كبيرة مع المنتخبات العراقية، وسبق له قيادة منتخب شباب العراق للحصول على المركز السادس في مونديال الطائف للشباب في عام 1989: «إن الذي حصل لم يكن بالحسبان، ولو أن لعبة كره القدم كل شيء فيها ممكن، ولكن قياساً للإعداد والإمكانات والدعم الذي حظي به منتخب شباب العراق، فإن هذه الخسارة الثقيلة لا تنسجم مع الذي قدّم لهذا المنتخب، وحقيقة أنا أعيش حالة من الصدمة بسبب ما حصل».
وأضاف: «إن الخسارة بهذا الكم الوافر من الأهداف مع مستوى متدنٍ جداً، ومن أول مباراة، يؤكد أن هناك خللاً كبيراً في هذا المنتخب. ولاسيما إذا عرفنا أن أول مباراة في البطولة هي المفتاح للاستمرار، ومن خلال هذه النتيجة، فإن حظوظ منتخب شباب العراق لم تزل باقية في التأهل إلى الدور الثاني على الورق، لكنها على الميدان صعبة جداً؛ لأن تراكمات وتداعيات الخسارة الثقيلة، ستبقى مؤثرة وكبيرة جداً على اللاعبين».
وتساءل جسام عن دور مدرب منتخب شباب العراق عماد محمد بالقول: «ما الذي قدّمه المدرب الشاب عماد محمد لمنتخب شباب العراق في هذه المباراة؟ فهو لم يستطع معالجة الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون، وتحديداً في كيفية التعامل مع الكرات العرضية؛ لأن التعامل مع الكرات العرضية لا يتم بالعشوائية، بل من خلال توزيع واجبات الرقابة على لاعبي المنتخب المنافس، وهذا الأمر للأسف لم نرَ له أي وجود. كذلك أتساءل عن دور المدرب الإسباني خيسوس كاساس مع منتخب شباب العراق، وهل تواجده معه يمنح الحق في التدخل والقيادة، حتى لو عن بعد أو من خلال الاستشارة، وهذان السؤالان نحتاج إلى إجابة عنهما من قِبل المعنيين».
أبدى الخبير الكروي العراقي أنور جسام، صدمته الكبيرة جداً من الخسارة القاسية التي تعرض لها منتخب شباب العراق أمام منتخب شباب الأوروغواي في نهائيات كأس العالم تحت 20 سنة الجارية الآن في الأرجنتين برباعية نظيفة.
وقال جسام، الذي يعد أفضل مدرب عراقي حقق إنجازات كبيرة مع المنتخبات العراقية، وسبق له قيادة منتخب شباب العراق للحصول على المركز السادس في مونديال الطائف للشباب في عام 1989: «إن الذي حصل لم يكن بالحسبان، ولو أن لعبة كره القدم كل شيء فيها ممكن، ولكن قياساً للإعداد والإمكانات والدعم الذي حظي به منتخب شباب العراق، فإن هذه الخسارة الثقيلة لا تنسجم مع الذي قدّم لهذا المنتخب، وحقيقة أنا أعيش حالة من الصدمة بسبب ما حصل».
وأضاف: «إن الخسارة بهذا الكم الوافر من الأهداف مع مستوى متدنٍ جداً، ومن أول مباراة، يؤكد أن هناك خللاً كبيراً في هذا المنتخب. ولاسيما إذا عرفنا أن أول مباراة في البطولة هي المفتاح للاستمرار، ومن خلال هذه النتيجة، فإن حظوظ منتخب شباب العراق لم تزل باقية في التأهل إلى الدور الثاني على الورق، لكنها على الميدان صعبة جداً؛ لأن تراكمات وتداعيات الخسارة الثقيلة، ستبقى مؤثرة وكبيرة جداً على اللاعبين».
وتساءل جسام عن دور مدرب منتخب شباب العراق عماد محمد بالقول: «ما الذي قدّمه المدرب الشاب عماد محمد لمنتخب شباب العراق في هذه المباراة؟ فهو لم يستطع معالجة الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون، وتحديداً في كيفية التعامل مع الكرات العرضية؛ لأن التعامل مع الكرات العرضية لا يتم بالعشوائية، بل من خلال توزيع واجبات الرقابة على لاعبي المنتخب المنافس، وهذا الأمر للأسف لم نرَ له أي وجود. كذلك أتساءل عن دور المدرب الإسباني خيسوس كاساس مع منتخب شباب العراق، وهل تواجده معه يمنح الحق في التدخل والقيادة، حتى لو عن بعد أو من خلال الاستشارة، وهذان السؤالان نحتاج إلى إجابة عنهما من قِبل المعنيين».
