شاركت الهيئة العربية للمسرح في أعمال المؤتمر الثالث عشر لوزراء التربية والتعليم العرب، والذي استضافته مدينة الرباط المغربية من 29 إلى 31 مايو الماضي؛ حيث ألقى الأمين العام، رئيس مجلس الأمناء في الهيئة إسماعيل عبدالله، كلمة في اجتماع وزراء التربية والتعليم، نقل فيها تحيات وتقدير صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، الرئيس الأعلى للهيئة، مؤكداً استعداد الهيئة للمضي قدماً في التعاون مع كافة الوزارات؛ لتعزيز وجود المسرح في المدرسة العربية، من خلال برامج متعددة المستويات والخيارات التي تتناسب وظروف كل وزارة على حدة.
وطالب عبدالله في كلمته بخطوات مثل توسيع مساحة النشاط الفني، ووضع الإبداع المسرحي كأحد معززات تحصيل الطالب ونتائجه، وتحفيز المعلم المنشط وتأهيله، وانفتاح المدرسة على المجتمع وتنظيم المنافسات التي ستسهم في تعزيز بيئة مدرسية صحية نحو الإبداع والتميز.
وكان غنام غنام مدير التأهيل والتدريب والمسرح المدرسي في الهيئة، قد شارك في مؤتمر خبراء التربية بورقة قدّمها باسم الهيئة، وتبنى المجتمعون مضمونها، ورفعوا توصية أقرها الوزراء تنص على ما يلي:
«توظيف المسرح المدرسي في تطوير العملية التعليمية وتحولاتها بالتعاون مع الألكسو والهيئة العربية للمسرح»، وهي توصية تكتسب أهمية خاصة، مسجلة خطوة أخرى تجاه ترسيخ دور المسرح المدرسي الذي يمتلك حيويته وغنى محتواه في العملية التعليمية وتحولاتها التي تتأثر بالتقدم التقني الرقمي السريع.
ومن جانب آخر عقد وفد الهيئة، عدداً من اللقاءات على هامش المؤتمر مع وفود مصر والصومال وسوريا وجزر القمر وليبيا وفلسطين والأردن؛ وذلك لتطوير أوجه التعاون بشأن المسرح المدرسي وتفعيل توجهات «استراتيجية تنمية وتطوير المسرح في الوطن العربي».
وطالب عبدالله في كلمته بخطوات مثل توسيع مساحة النشاط الفني، ووضع الإبداع المسرحي كأحد معززات تحصيل الطالب ونتائجه، وتحفيز المعلم المنشط وتأهيله، وانفتاح المدرسة على المجتمع وتنظيم المنافسات التي ستسهم في تعزيز بيئة مدرسية صحية نحو الإبداع والتميز.
وكان غنام غنام مدير التأهيل والتدريب والمسرح المدرسي في الهيئة، قد شارك في مؤتمر خبراء التربية بورقة قدّمها باسم الهيئة، وتبنى المجتمعون مضمونها، ورفعوا توصية أقرها الوزراء تنص على ما يلي:
«توظيف المسرح المدرسي في تطوير العملية التعليمية وتحولاتها بالتعاون مع الألكسو والهيئة العربية للمسرح»، وهي توصية تكتسب أهمية خاصة، مسجلة خطوة أخرى تجاه ترسيخ دور المسرح المدرسي الذي يمتلك حيويته وغنى محتواه في العملية التعليمية وتحولاتها التي تتأثر بالتقدم التقني الرقمي السريع.
ومن جانب آخر عقد وفد الهيئة، عدداً من اللقاءات على هامش المؤتمر مع وفود مصر والصومال وسوريا وجزر القمر وليبيا وفلسطين والأردن؛ وذلك لتطوير أوجه التعاون بشأن المسرح المدرسي وتفعيل توجهات «استراتيجية تنمية وتطوير المسرح في الوطن العربي».
