عادي

بفضل دعم منصور بن زايد.. كتاب «جائزة خليفة» أفضل تصميم دولي لـ 2023

12:16 مساء
قراءة دقيقتين

أبوظبي: «الخليج»
فازت جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بجائزة التصميم الدولية (iF DESIGN AWARD) في ألمانيا، عن تقريرها العلمي الدولي بعنوان (جائزة خليفة الدولية - تجسير الحدود)، وجاء فوز الكتاب بالجائزة عن فئة أفضل تصميم بقرار لجنة التحكيم لهذا العام المؤلفة من 132 عضواً من خبراء مستقلين يمثلون 20 دولة، إضافة إلى هيئة المحلفين المؤلفة من 9 رؤساء لجان، وسط منافسة شديدة، بين ما يقرب من 3578 مشروعاً للمشاركة على أمل الحصول على الجائزة.

الصورة

ويأتي فوز الكتاب بفضل دعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، ومتابعة الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء الجائزة، وبالتزامن مع عام الاستدامة 2023 في دولة الإمارات.
وتم تأطير الكتاب ضمن 5 محاور رئيسية هي «الناس» برفع مستوى استعادة النظم البيئية لنخيل التمر للتخفيف من حدة الفقر، وضمان الأمن الغذائي، واعتبار النخيل حلاً إنمائياً شاملاً، و«الكوكب» بتنفيذ برامج التكيّف عبر الحدود التي تركز على ترميم واحات نخيل التمر، لتعزيز إمكاناتها البيئية والاقتصادية والاجتماعية الكاملة، و«الازدهار» بالتركيز على الوظائف الجديدة في جميع القطاعات.

الصورة

إضافة إلى «السلام» باستخدام العمل المناخي ونظام اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ وجدول أعمال 2030 والأطر العالمية الأخرى، و«الشراكة» خلق بيئة تمكينية لسياسات جديدة على المستويات الحكومية الإقليمية والوطنية والمحلية من أجل تنفيذ هدف التنمية المستدامة رقم (11 A)، من أجل دعم الروابط الاقتصادية والاجتماعية والبيئية الإيجابية بين المناطق الحضرية وشبه الحضرية والريفية من خلال تعزيز تخطيط التنمية الإقليمية.
وساهم في إعداد الكتاب 46 جهة ومنظمة دولية وعدد من الخبراء يمثلون 21 دولة بالعالم، بما في ذلك خبراء التكيّف المناخي مثل الدكتور يوسف ناصف، مدير برنامج التكيّف (UNFCCC).

الصورة

ويوفر التقرير إطاراً لمعالجة قضايا تغير المناخ الرئيسية مثل: انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والتنوع البيولوجي والتصحر والجفاف وتدهور الأراضي، مع وجود نخيل التمر في صميم ثورة المناخ، وكشف الكتاب بأن جائحة (COVID-19) أظهرت أن هناك تحديات ما قبل الجائحة التي لم يتم حلها والتي تنطوي على الأمن الغذائي الوطني للدول الفردية خلال عمليات الإغلاق الوطنية.
وتعد شجرة نخيل التمر هي ضمان لمعيشة مستدامة، ومفتاح لعالم أكثر استدامة، من خلال الحفاظ على أشجار النخيل ونموها، ويمكن التغلب على التحديات البيئية والاجتماعية والاقتصادية، حيث يمكن لكل شجرة نخيل أن تمتص حوالي 200 كيلوغرام من ثاني أكسيد الكربون سنوياً مما يعني أن 100 مليون شجرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لديها القدرة على امتصاص حوالي 28.7 ميجا طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً.

الصورة
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/52b3h32r

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"