نظمت وزارة التغير المناخي والبيئة، ورشة عمل تحضيرية لتحديث الاستراتيجية الوطنية للتنوع البيولوجي وخطة العمل الخاصة بها تماشياً مع التوجهات الدولية والتي تتواءم مع الإطار العالمي للتنوع البيولوجي.
وشهدت الورشة حضور الدكتور محمد سلمان الحمادي الوكيل المساعد لقطاع التنوع البيولوجي والأحياء المائية في وزارة التغير المناخي والبيئة، إلى جانب ممثلي عدد من الجهات الاتحادية والمحلية والقطاع الأكاديمي وجمعيات ذات النفع العام والقطاع الخاص، وعدد من موظفي الوزارة بمختلف القطاعات الفنية ذات الاختصاص.
وفي كلمته خلال الورشة قال الدكتور محمد سلمان الحمادي: «عملت الإمارات على تعزيز وتكثيف الجهود من أجل المحافظة على التنوع البيولوجي وحمايته عبر منظومة سياسية وتشريعية متكاملة، وإطلاق العديد من المشاريع والبرامج والمبادرات التي تعزز حماية البيئة خلال الأعوام السابقة، والتي تضمن إشراك كافة مكونات وفئات المجتمع في تحقيق هذا الهدف».
وأوضح أن الدولة أصدرت في هذا الخصوص الاستراتيجية الوطنية للتنوع البيولوجي والعديد من السياسات التي تعمل على تحقيق توجهاتها وأهدافها، واعتمدت المبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050، والتي تمثل محركاً وطنياً، يهدف إلى الوصول إلى انبعاثات صفرية.
وتابع: تماشياً مع متطلبات مواءمة الاستراتيجية الوطنية للتنوع البيولوجي مع الإطار العالمي للتنوع البيولوجي، تعمل الوزارة على مشروع تحديث الاستراتيجية بمشاركة كافة القطاعات المعنية بالدولة، ونجتمع اليوم في هذه الورشة، للاستماع إلى مقترحات كافة الشركاء وآرائهم القيّمة، والتي ستسهم من دون شك في إثراء الاستراتيجية، وجعلها وثيقة وطنية تحظى بدعم جميع الشركاء. واستعرضت ورشة العمل التي عُقدت مؤخراً في دبي، جهود الدولة في مجال التنوع البيولوجي والتقدم المحرز في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية (2014-2021)، وناقشت رؤية ورسالة الاستراتيجية المحدثة والتوجهات الاستراتيجية للتنوع البيولوجي2031.
كما تم التعرف إلى قصص النجاح وتجارب العديد من الجهات الدولية والمحلية وجهودها في هذا المجال.
وبعد استعراض تلك التجارب، تمت مناقشة مخرجات مجموعات العمل.
