عادي
سفير فرنسا: الانتخابات الحل الضامن لاستقرار البلاد

تأجيل التوقيع على القوانين الانتخابية الليبية في المغرب إلى اليوم

01:13 صباحا
قراءة دقيقتين
باتيلي في لقطة جماعية مع لجنة متابعة أوضاع السجناء السياسيين(وال)

أجلت لجنة «6+6» الليبية، المكلفة بإعداد القوانين الانتخابية من قبل مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة في ليبيا، التوقيع بالأحرف الأولى عن اتفاقها الذي كان مقرراً أمس الاثنين من مدينة بوزنيقة المغربية، إلى اليوم الثلاثاء، وسط ضغوط تتعرض لها اللجنة لإجراء تعديلات على بعض مواد الاتفاق، فيما اعتبر سفير فرنسا لدى ليبيا، مصطفى مهراج خلال لقائه النائب بالمجلس الرئاسي، موسى الكوني، أن إجراء الانتخابات هي الحل الضامن لاستقرار ليبيا ودول الجوار، في حين شدد المبعوث الأممي عبدالله باتيلي على الحاجة الملحة لإجراء انتخابات حرة وشاملة وذات مصداقية.

وأكد عضو اللجنة عن مجلس النواب أبو صلاح شلبي، تأجيل الإعلان عن الاتفاق إلى اليوم الثلاثاء، من دون أن يبين أسباب التأجيل، إلا أن مصادر مقربة من اللجنة كشفت، أن التأجيل جاء بطلب من رئيسي مجلسي النواب والدولة، لإفساح المزيد من الوقت أمام مساعٍ تجرى لإقناع المبعوث الأممي لدى ليبيا عبد الله باتيلي بالحضور إلى المغرب للمشاركة في مراسم الإعلان عن الاتفاق.

ووفقاً لذات المصادر، فإن التأجيل جاء أيضاً للتجاوب مع مطالب أعضاء من مجلسي النواب والدولة بشأن إجراء تعديلات على القوانين الانتخابية بعد اتساع دائرة المعترضين داخل المجلسين.

وكان مصدر برلماني ليبي، كشف أمس الاثنين، أن رئيس مجلس النواب عقيلة صالح قد يرفض التوقيع على مخرجات لجنة «6+6» بعد الملاحظات التي قدمها عدد من النواب حول توزيع وزيادة عدد المقاعد في مجلس الأمة.

واعتبر، النائب عبد المنعم العرفي، أن لجنة 6+6 تجاوزت مهامها ودخلت في اختصاصات مجلس النواب القادم.

من جهة أخرى، أكد سفير فرنسا لدى ليبيا، مصطفى مهراج خلال لقائه النائب بالمجلس الرئاسي، موسى الكوني، أن ليبيا محور أمن واستقرار منطقة الساحل وكذلك القارة الإفريقية، معتبراً أن إجراء الانتخابات هي الحل الضامن لاستقرار ليبيا ودول الجوار.وبين المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي أن اللقاء ناقش جهود إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وفق قوانين انتخابية، تضمن نجاحها والقبول بنتائجها، وبحث تعزيز أمن الحدود بين ليبيا وجيرانها، ما يستوجب تشكيل قوة عسكرية مشتركة تكون نواة توحيد المؤسسة العسكرية لأجل حماية البلاد، وبسط الأمن في المنطقة وتسهيل حركة التنقل بين المواطنين، والمساهمة في تطوير فرص التجارة والتنمية.

إلى ذلك، شدد المبعوث الأممي إلى ليبيا، عبدالله باتيلي على الحاجة الملحة لإجراء انتخابات حرة وشاملة وذات مصداقية.

جاء ذلك خلال لقائه عدداً من أعضاء لجنة متابعة أوضاع السجناء السياسيين، يمثلون مختلف المكونات والمناطق الليبية.

وقال باتيلي في تغريدة نشرها عبر تويتر«تعرفت على آرائهم حول عملية المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية، واستمعت لبواعث قلقهم بشأن حالة المعتقلين».

وأضاف ذكَّرتُ بالجهود المستمرة لكل من المجلس الرئاسي، والاتحاد الإفريقي، وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وشركاء آخرين بشأن المصالحة الوطنية.

واختتم باتيلي تغريدته، قائلاً «كما أكدتُ مركزية حقوق الإنسان في عمل الأمم المتحدة مع الشركاء الليبيين».

في الأثناء، أفادت مصادر مطلعة، أمس الاثنين، بأن محكمة استئناف طرابلس أجلت من جديد محاكمة رئيس جهاز الاستخبارات إبان النظام السابق، اللواء عبدالله السنوسي، إلى يوم 17 يوليو/ تموز المقبل. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3ejs3bnh

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"