عادي

استقالة رئيس شبكة «سي إن إن»

00:36 صباحا
قراءة دقيقتين
يي

نيويورك - (أ ف ب)

قدّم الرئيس التنفيذي لـ«سي إن إن» كريس ليكت استقالته «بأثر فوري» من الشبكة الإخبارية التلفزيونية الساعية إلى وقف مسار تراجع شعبيتها، حسبما أعلنت الشركة الأم وارنر براذرز ديسكوفري.

بعد انضمامه إلى شبكة سي إن إن العام الماضي واجه ليكت انتقادات على خلفية قرارات تحريرية منها «إجراء لقاء مع الرئيس السابق دونالد ترامب في مبنى إداري بحضور جمهور، طغت عليه صيحات تأييد من أنصار ترامب، فيما وجهت صيحات استهجان للمضيفة كايتلين كولينز».

ويسلط نبأ الاستقالة الذي يأتي في وقت تستعد فيه وسائل الإعلام الإخبارية الرئيسية لتغطية الانتخابات الرئيسية في 2024 الضوء على التحديات التي تواجه تلك المؤسسات الساعية إلى جذب جمهور عريض.

في الفترة التي تولى فيها ليكت الرئاسة التنفيذية للشبكة شهدت «سي إن إن» تراجعاً في نسبة المشاهدة حتى عندما حاولت التمركز في الوسط بين «فوكس نيوز اليمينية المتطرفة» و«إم إس إن بي سي التقدمية».

وفي إعلانه عن التغيير في الإدارة قال رئيس وارنر براذرز ديسكوفري ديفيد زاسلاف إنه يُكِنّ «احتراماً كبيراً» لليكت، مشيراً إلى شغفه بالصحافة.

وكان ليكت قد انتقد بشدة الأسلوب الذي اعتمدته «سي إن إن» في تغطيتها الإخبارية لترامب خلال فترة مدير الأخبار السابق جيف زاكر، وذلك في مقال نُشر مؤخراً في أتلانتيك. لكن المجلة أفادت بوجود إرباك بين صحفيي «سي إن إن» بشأن المقاربة المفضلة لليكت.

وصوّر المقال ليكت على أنه متحفظ ولا يحظى بثقة الصحفيين العاديين الذين انتقدوا أيضاً طريقة تعامله مع مسائل أخرى مثيرة للجدل، مثل إقالة مقدم البرامج الشهير في «سي إن إن» دون ليمون الذي أدلى بتصريحات حول النساء والشيخوخة اعتبرت متحيزة.

وسيتولى إدارة المحطة بشكل مؤقت مساعدو الرئيس التنفيذي إيمي إنتيليس، وفرجينيا موزلي، وإريك شيرلينغ، إضافة إلى الرئيس التنفيذي للعمليات ديفيد ليفي، بحسب الخطة التي أُعلنت الأربعاء.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yeyscsjr

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"