عادي
أسئلة مباشرة تحاكي مضمون المنهاج

«العربية».. ارتياح بلجان الثاني عشر وتحفظات لطلبة «الخامس»

01:06 صباحا
قراءة 3 دقائق

متابعة: محمد إبراهيم، وميثاء الكتبي

أدى طلبة الثاني عشر بمساراته العام والمتقدم والنخبة، في المدارس الحكومية والخاصة المطبقة للمنهاج الوزاري على مستوى الدولة، أمس الثلاثاء، امتحان مادة اللغة العربية حضورياً في المدارس، ضمن امتحانات نهاية العام الدراسي الجاري (2022-2023)؛ إذ انقسم الاختبار إلى جزأين، أحدهما إلكتروني ومدته ساعة ونصف الساعة، والثاني ورقي ومدة ساعة كاملة، فيما تحفظ طلبة الخامس على سؤال «نص إقناعي» الذي يعد نمطاً جديداً عليهم.

وأكدت مجموعات طلابية من طلبة الثاني عشر، أن الامتحان تضمن أسئلة سهلة ومباشرة لجميع الممتحنين في اللجان، ولم يشتمل على أية أسئلة غامضة أو صعوبة تستدعي تحفظات الطلبة، وجاءت فقرات الأسئلة من دون محددات زمنية، مع أحقية الطالب في العودة إلى الأسئلة السابقة ومراجعة ما تمت إجابته.

ولم يصدر عن الجهات المعنية القائمة على الشأن التعليمي في الدولة، أي بيان يفيد بوجود استفسارات أو ملاحظات أو شكاوى من الأسئلة الامتحانية، فضلاً عن تأكيد عدد كبير من مديري المدارس واللجان باستقرار العملية الامتحانية في اللجان.

واستهدفت عملية رصد «الخليج» ميادين امتحانات نهاية العام، لجميع الصفوف من الثالث إلى الثاني عشر؛ إذ اتسم امتحان اللغة العربية لصفوف الثالث حتى العاشر بالسهولة والوضوح وغياب الصعوبة، وجاءت الأسئلة بشكل عام مباشرة، وتحاكي مكونات المنهاج المقرر في الفصل الدراسي الثالث، وما تدرب عليه الطلبة قبل الانخراط في الامتحانات، ووفق نموذج الهيكل الوزاري.

وشهدت بعض المدارس بعض الشكاوى من طلبة الصف الخامس، حول كتابة نص إقناعي في الامتحان الورقي؛ إذ إن الطلبة لم يتدربوا على هذه النوعية من الأسئلة، ولا هذا النمط من النص الذي يحتاج إلى أسس منطقية وترتيب معين في الكتابة. وفي نفس السياق، تباينت آراء طلبة الصف الثاني العشر من مسار المتقدم، والعام، والتطبيقي بالمدارس الحكومية والخاصة المطبقة للمنهاج الوزاري في أبوظبي حول امتحان اللغة العربية.

ورأى بعض الطلبة أن وقت الامتحان الورقي كان مناسباً ويكفي للإجابة عن جميع الأسئلة، فيما رأى بعضهم الآخر أنه كان يحتاج إلى وقت إضافي، بينما كان الامتحان الإلكتروني في متناول الطالب المتوسط.

وأوضح الطالب زايد محمد من المسار المتقدم بإحدى المدارس الحكومية أن أسئلة الامتحانين الورقي والإلكتروني كانت مباشرة وواضحة ومبسطة يمكن لمختلف مستويات الطلبة فهمها والإجابة عنها، كما أن الوقت كان كافياً حيث إنه استطاع الإجابة عن جميع الأسئلة ومراجعتها.

أما الطالب زايد أحمد من المسار المتقدم بإحدى المدارس الحكومية، فقال: إن الامتحان كان سهلاً ومرناً، إضافة إلى أن توزيع الدرجات جاء عادلًا، حيث كان الامتحان الورقي من 20 درجة مقسمة على 3 أسئلة، والامتحان الإلكتروني من 80 درجة، ويتكون من 20 سؤالًا.

فيما قال الطالب حميد الياسي من مسار العام بإحدى المدارس الحكومية: إن الامتحان الإلكتروني كان واضحاً ومباشراً، ولكن الورقي يحتاج إلى وقت أكثر، وكان عن كتابة موضوع في 300 كلمة والاختيار بين الموضوعين: الأول عن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وعن إنجازات سموه، والموضوع الآخر عن اختيار إحدى الشخصيات المعروفة والمؤثرة.

وبيّن الطالب حمدان وليد من المسار العام في إحدى المدارس الحكومية أن الامتحان الورقي كان سهلًا، ولكن الإلكتروني تضمّن فقرة الشعر التي جاءت صعبة قليلًا على الطالب الذي لم يدرس جيداً.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mw78wkxn

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"