أطلقت «وزارة الاقتصاد» بالتعاون مع الوكلاء التجاريين، حملة استدعاء شملت حوالي 5000 سيارة من نوع «فورد» و«لاندروفر» من أسواق دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بسبب مشاكل في مصباح الإضاءة، والكاميرا الخلفية.
واستدعت الوزارة بالتعاون مع شركتي «الطاير للسيارات» و «بريمير موتورز»، 2666 مركبة فورد طرازات «موستانج» من منشأ الولايات المتحدة الأمريكية، وصنعت بين أعوام 2015 - 2017، وذلك لاستبدال الكاميرا الخلفية و/أو تركيب أسلاك لغطاء صندوق الأمتعة
حيث قد يسبب تلف أسلاك غطاء صندوق الأمتعة في منطقة مفصل الجانب الأيمن من الغطاء في جميع السيارات المتضررة، إلى توقف الكاميرا الخلفية بشكل متقطع، وفقدان استقبال إشارات الراديو بالأقمار الاصطناعية، وتعطل مصباح مقصورة الأمتعة و/أو انفلات غطاء الصندوق. علاوةً على ذلك، في بعض سيارات «فورد» موديل 2015 المتضررة، قد تؤدي عدم كفاية التوصيلات الكهربائية داخل لوحة الدائرة المطبوعة (PCB) الداخلية للكاميرا أيضاً إلى تشغيل الكاميرا الخلفية بشكل متقطع، ما قد يؤثر سلباً في رؤية السائق لما يوجد خلف السيارة وبالتالي زيادة خطر وقوع حادث تصادم.
وعلى العميل أن يقوم بالتواصل مع الوكالة وحجز موعد لاستبدال الكاميرا الخلفية و/أو تركيب أسلاك لغطاء صندوق الأمتعة مجاناً، حيث سيتم استبدال الكاميرا الخلفية و/أو تركيب أسلاك لغطاء صندوق الأمتعة بأسرع وقت ممكن وبشكل مجاني.
- استبدال المصباح
وفي حملة ثانية، استدعت الوزارة بالتعاون نفس الوكلاء، «2324 مركبة من طرا «رينج روڤر» موديلات 2022 - 2023 من منشأ المملكة المتحدة، للتحقق من المصباح الخلفي والأسلاك الرصاصية، واستبدال المصباح إذا لزم الأمر، حيث من المحتمل في مركبات«رينج روڤر» موديل عام 2022 وبعض مركبات موديل عام 2023؛ أن تتعطل إضاءة المصباح الخلفي بشكل جزئي أو دائم نتيجة تلف الأسلاك الرصاصية لوصلة المصباح الخلفي. وقد يؤدي تعطل عمل المصباح الخلفي إلى توقف واحد أو أكثر من مصادر الإضاءة عن العمل، ما يعني عدم رؤية السيارة بوضوح من الخلف في الليل، وبالتالي ارتفاع خطر وقوع الحوادث.
ويتوجب على العميل التواصل مع الوكالة وحجز موعد للتحقق من المصباح الخلفي والأسلاك الرصاصية، واستبدال المصباح إذا لزم الأمر مجاناً، حيث سيتم التحقق من المصباح الخلفي والأسلاك الرصاصية، واستبدال المصباح إذا لزم الأمر بأسرع وقت ممكن وبشكل مجاني.
