أطلقت مدينة الشيخ شخبوط الطبية، أحدث مختبر لعلم الأمراض التشريحي لدعم عمليات تشخيص الأمراض والحالات الطبية المعقدة بأعلى درجات الدقة، باستخدام الأدوات والتطبيقات القائمة على الذكاء الاصطناعي.
وقالت الدكتورة راوية مبارك محمد، استشارية علم الأمراض التشريحي بمدينة الشيخ شخبوط الطبية، إن المختبر يسهم في دعم فريق علم الأمراض في سرعة ودقة الكشف على المصابين بالأمراض الخطيرة، حيث يضم المختبر أطباء متخصصين في علم الأمراض التشريحي من ضمنها أورام المخ والأعصاب وأورام الثدي وسرطان الرئة وغيرها.
وأكدت أن المختبر يعتبر الأكثر تطوراً في المنطقة، حيث يضم عدداً من الأجهزة المتطورة والحديثة وكذلك أنظمة الذكاء الاصطناعي للحصول على دقة عالية وسريعة من أجل التشخيص، وكذلك التوصل إلى الخلايا السرطانية أو غير الطبيعية التي يمكن أن يغفل عنها الطبيب.
وأوضحت أن المختبر الجديد سيوفر خدمات علم الأمراض الجراحية والتي تتضمن تشريح العينات وتقييمها ودراستها وخدمات علم أمراض الخلايا أي فحص خلايا مفردة أو مجموعات صغيرة من الخلايا المستخرجة من عملية الكشط أو شفط السوائل أو الأنسجة تحت المجهر إلى جانب مساعدة فريق علم الأمراض على إجراء مجموعة واسعة من الاختبارات بما فيها الاختبارات الجينية المتقدمة.
من جانبه قال الدكتور ماثيو جيتمان مدير الشؤون الطبية بالمدينة: «نسعى دائماً إلى الاستثمار في أحدث الابتكارات والتقنيات ويشكل إطلاق مختبرنا الجديد لعلم الأمراض التشريحي محطة بارزة في رحلتنا للريادة في كل ما يتعلق بابتكارات الرعاية الصحية». (وام)
