عادي

«صندوق الغرير» يطلق الجولة الخامسة لمنح برامج مكافحة بطالة اللاجئين

01:50 صباحا
قراءة دقيقتين
صندوق عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين يطلق الجولة الخامسة من منح برامج مكافحة بطالة اللاجئين

أطلق صندوق عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين، الجولة الخامسة من المنح لبرامج مكافحة البطالة ومعالجة الثغرات في المهارات بين اللاجئين، استجابةً لتزايد التحديات التعليمية التي يواجهها الشباب المحتاجون واللاجئون في المنطقة.

ويعتزم الصندوق توجيه دعوة لاستقبال المقترحات في الأشهر المقبلة للبرامج عالية التأثير التي تركز على تطوير مهارات الشباب العرب اللاجئين في الأردن ولبنان، إضافة إلى الشباب القادمين من الدول المتأثرة بالنزاعات والكوارث والذين يعيشون حالياً في دولة الإمارات.

وجاء قرار الصندوق في يونيو العام الماضي، بتمديد المنح لمدة ثلاث سنوات إضافية استجابةً للوضع الحالي الذي يتطلب المزيد من الاهتمام والجهود البنّاءة.

واستهدفت منح الصندوق 9 مؤسسات محلية وإقليمية وعالمية مختلفة، بما في ذلك «بوردرليس» و«يونيسف» الأردن ومنظمة «أطفال الحرب الهولندية» ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان وكلية لومينوس وشركة إنجاز قطر وجامعة الحسين التقنية ومؤسسة لوتس الخيرية والجمعية اللبنانية لدعم البحث العلمي، بعد عملية اختيار دقيقة شملت 62 مؤسسة متقدمة بهدف توفير برامج تعليمية لتطوير مهارات للشباب اللاجئين وتعزيز المجتمعات المضيفة.

وتأسس الصندوق، الذي تديره مؤسسة عبد الله الغرير، بقرارٍ من عبد العزيز الغرير في عام 2018، لضمان وصول الشباب العرب النازحين في المنطقة إلى فرص تعليمية منصفة وعالية الجودة. وانطلق الصندوق بهدف أوّلي يتمثل بتوفير فرص تعليمية لـ 20 ألفاً من الشباب في الأردن ولبنان، اللتين تحتضنان أكبر عدد من اللاجئين نسبةً لكل فرد على مستوى العالم.

ويبلغ معدل البطالة بين الشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نحو 26%، وهو من بين أعلى معدلات البطالة في العالم على مدى الـ 20 عاماً الماضية، الأمر الذي دفع صندوق عبد العزيز الغرير لتمديد المنح المقدمة لمدة ثلاث سنوات إضافية أخرى.

ويركز الصندوق بشكل رئيسي على تنفيذ المشاريع والبرامج التي تحدث تأثيراً إيجابياً في المجتمع بالاستفادة من الشراكات متعددة القطاعات، حيث قدّم في دوراته الأربعة الماضية أكثر من 120 مليون درهم إماراتي على شكل منح لدعم 62 ألف من اللاجئين الشباب، نصفهم من النساء. وساهمت جهود الصندوق المستمرة في نجاح البرامج التي تستهدف فئة اللاجئين الشباب، حيث ارتفعت معدلات التوظيف بين اللاجئين المشاركين إلى 76% في الأردن و58% في لبنان.

وقال عبد العزيز الغرير، رئيس مجلس الأمناء: «نؤكد التزامنا بدعم وتشجيع الشباب ليكونوا روّاد المستقبل. ونركز على تمكين الشباب العرب اللاجئين من اكتساب المعرفة المفيدة لتنمية مواهبهم وتطوير مهاراتهم، وذلك في ضوء الطلب المتزايد على القوى العاملة المؤهلة.. نرحّب بالبرامج والمقترحات الرائدة لمعالجة الثغرات التعليمية وتعزيز فرص العمل وتحقيق التقدّم الوظيفي، ما يساعد الشباب اللاجئين على اكتساب ثقة أكبر وسمات قيادية حقيقية».

وتركز الجولة الخامسة من منح صندوق عبد العزيز الغرير على أهمية جمع البيانات وتقييمها، من أجل استكشاف حلول مستدامة ومواجهة التحديات بطريقة مرنة في سبيل تحسين وضع الشباب اللاجئين. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mu8rd4dm

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"