عادي

صندوق عبد العزيز الغرير يعلن جولة منح دعم لاجئي لبنان والأردن

18:07 مساء
قراءة دقيقتين

دبي: «الخليج»

تزامناً مع اليوم العالمي للاجئين في 20 يونيو، أعلن صندوق عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين إطلاق الدورة الثالثة من المنح لتوفير الوصول إلى مساقات تنمية المهارات، بمحتوى يستند إلى مهارات سوق العمل، لتمهيد الطريق إلى سبل عيش أرقى.

وستدعم الجولة الثالثة من المنح ثمانية برامج من 8 شركاء في كلا البلدين. وبعد عملية انتقاء صارمة، اختيروا لمناهجهم المبتكرة التي يعتمدونها في مواجهة تحديات توفير الوصول إلى التعليم للشباب للاجئين، عقب جائحة فيروس «كورونا»، وانفجار مرفأ بيروت عام 2020.

الشركاء الجدد من لبنان: مبادرة «ممكن» وجمعية «توحيد شبيبة لبنان» و«الجمعية اللبنانية لدعم البحث العلمي» وجمعية «بوردرلس» ومؤسسة «دوت لبنان». ومن الأردن مؤسسة «كويست سكوب» ومبادرة «مدرستي» ومؤسسة «دوت الأردن».

وستدعم البرامج 11200طالب، بالاستناد إلى عملهم مع المجتمعات والحلول المبتكرة التي توصلوا إليها عن التأثير. ومع هذه الجولة الثالثة من المنح، سيحدث الصندوق فرقاً عميقاً في حياة أكثر من 38500 لاجئ وشاب في المجتمعات المضيفة.

وقال عبد العزيز الغرير «ولد هذا الصندوق من إرث دولة الإمارات، الذي ورثناه عن والدنا المؤسس المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي علمنا دعم الإنسانية والدول في جميع أنحاء العالم. ويدرك الصندوق أن أكثر الشباب العربي تهميشاً يحتاجون إلى التعليم والدعم المحاط، لضمان إيجاد طريق للعمل وريادة الأعمال. أردت أن أتأكد من أننا لن نكون مجرد مانح آخر، ولكننا سننشئ شراكات حقيقية يكون لها تأثير أكبر في هؤلاء الشباب. وسنقدم رؤى عن كيفية استخدام الممارسات التجارية الناجحة حتى يتمكن شركاؤنا من تحقيق نتائج أفضل وتوسيع نطاق مناهجهم».

وأضاف «في هذه الدورة الجديدة، نأمل بأن نصل إلى أكثر من 80% من هدفنا الأولي عندما بدأ هذا الصندوق. وهذا ممكن لأننا اخترنا الشركاء الذين كانت مناهجهم في تصميم حلول مبتكرة للتحديات الطويلة الأمد في تعليم اللاجئين متوافقة مع عقل متفتح لتبني أعمال عملية وضمان فاعلية وكفاءة العمل».

وقد دعيت المنظمات من لبنان والأردن إلى تقديم أفكار مبتكرة تستند إلى أعمالهم القائمة والهادفة إلى التصدّي للتحديات التعليمية التي يواجهها الشباب اللاجئون في البلدين. وقد أدرجت الدروس المستفادة من أزمات عام 2020 في العروض، وتمحورت حول هدفين أساسيين، أوّلهما تنمية مهارات شباب اللاجئين بمنح شهادات معتمدة و/أو معترف بها في سوق العمل؛ وثانيهما الوصول إلى التعليم الثانوي عبر مبادرات تصب في هذا الهدف و/أو إكماله بالبرامج التعليمية المبتكرة مع مكوّن رقمي عبر الإنترنت أو مدمج.

ومن بين أكثر من 73 مشاركة، تم اختيار ثمانية مشاريع يتولى إدارتها شركاء عملوا مباشرة مع اللاجئين، إثر عملية انتقاء صارمة أدت إلى حصولهم على المنح.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"