عادي
جهود كبيرة في تطوير ورفع قدرات فرق العمل ورجال المكافحة

الإمارات تشارك دول العالم بالاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات

00:43 صباحا
قراءة 3 دقائق
مضبوطات بعملية دولية

أبوظبي: «الخليج»
تشارك دولة الإمارات دول العالم الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات الذي يصادف 26 من شهر يونيو/ حزيران كل عام، ويقام تحت شعار «شاركنا لنمنعها»، الذي أطلقه الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس مجلس مكافحة المخدرات بالدولة، ليكون العنوان الرئيسي لحملة تثقيفية على مستوى الدولة، انطلقت مع مطلع الشهر الجاري بفعاليات موسعة تستهدف تعزيز الوعي بمخاطر هذه الآفة، وشرح سبل التصدي لمروّجي المخدرات عبر برامج التواصل الاجتماعي.
فمنذ تأسيسها حرصت دولة الإمارات على مكافحة المخدرات والوقوف مع المجتمع الدولي لمواجهتها، ومحاربة الاتجار بها، والتصدي للعصابات العابرة للحدود وفق منظومة متكاملة.
ووضعت الدولة خططاً استباقية وبرامج ومبادرات وقائية تثقيفية لمكافحة المخدرات وفق المعايير الدولية للوقاية من المخدرات.
وأولت الإمارات جهوداً كبيرة في تطوير ورفع قدرات فرق العمل ورجال مكافحة المخدرات على مستوى الدولة، لتمكينهم في اكتشاف الأنماط الإجرامية الجديدة المبتكرة.

1
سعيد عبدالله السويدي

تكامل مهني
من جانبه، أكد العميد سعيد عبدالله السويدي مدير عام مكافحة المخدرات الاتحادية، أن الجهود المشتركة لجميع الوزارات والهيئات الاتحادية والمحلية في الدولة متواصلة في تعزيز النجاحات المحققة، وفق استراتيجيات وسياسات وخطط أثبتت نجاعتها في الحد من تهريب المخدرات للدولة ومكافحة تجارها ومروجيها، إيماناً بالعمل الجماعي المتناسق وفق تكامل مهني وتخصصي متناغم.
وقال: «مهما تعددت الأساليب المستحدثة التي تتبعها عصابات ترويج المخدرات من خارج الدولة، ومحاولة استغلال تطبيقات التواصل الاجتماعي، لترويج سمومهم بين فئات المجتمع، إلا أن عيون المكافحة والجهات المعنية ستكون دائماً بالمرصاد».
الترويج الإلكتروني
وأكد السويدي أن الحملة التي أطلقها الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد، لمنع استغلال منصات التواصل الاجتماعي لترويج المخدرات تحت شعار «شاركنا لنمنعها»، كان لها أثر وتفاعل كبير على المستوى المجتمعي، ولفت إلى أن أبرز التحديات التي تواجه أجهزة مكافحة المخدرات في العالم، التحول إلى الترويج الإلكتروني، محاولين الاستفادة من هذه التقنيات الحديثة، ومن هنا وجب تعزيز العمل والتنسيق الدولي من أجل تطوير القدرات والقيام بخطوات استباقية فاعلة من بينها حملات التوعية.
التقرير السنوي
وأشار إلى أن التقرير السنوي لجرائم المخدرات لعام (2022) الذي تصدره الإدارة العامة لمكافحة المخدرات الاتحادية بوزارة الداخلية، يعكس الجهود والإنجازات التي تحققت على المستويين، المحلي والدولي، فقد بلغ عدد المتهمين المضبوطين على المستوى المحلي في جرائم المخدرات (10315) متهماً، وبلغت الكميات المضبوطة على مستوى الدولة (11884) كيلوغراماً، حيث تشير هذه القراءات الإحصائية إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها أجهزة المكافحة في التصدي لهذه الآفة.
عمل دولي
أما على المستوى الدولي، فقد استطاعت الوزارة ضرب شبكات تهريب وترويج المخدرات في عقر دارها من خلال التعاون الإقليمي والدولي المتميز مع الأجهزة النظيرة لتلك الدول، حيث بلغ عدد العمليات التي قامت بها الأجهزة الأمنية للعام المنصرم (91) عملية، نتج عنها ضبط (94) متهماً، يمثل بعضهم عدداً من الرؤوس الكبيرة التي تدير شبكات الترويج عبر منصات التواصل الاجتماعي من الخارج، من خلال التعاون الدولي المشترك، وبلغت الكميات المضبوطة (2461) كيلوغراماً.
حجب مواقع
وفي ما يتعلق بمكافحة الترويج الإلكتروني للمخدرات عبر وسائل التواصل، أكد السويدي أن أجهزة مكافحة المخدرات تمكنت من حجب (1574) موقعاً إلكترونياً وحساباً مروجاً للمخدرات على مواقع التواصل الاجتماعي، عام 2022، وأضاف أن الأجهزة المعنية تسيّر دورياتها الإلكترونية بشكل مستمر لرصد المواقع والحسابات المستخدمة لترويج المخدرات.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2p8fsnup

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"