دبي: محمد ياسين
اعتدت امرأة أمريكية على زوجها بالضرب، وأصابته في أماكن متفرقة من جسده، ما أدى إلى وفاته، قبل أن تنقله إلى المستشفى، وتدّعي أن المجني عليه يُصاب بحالات هياج يقوم خلالها بالاعتداء على نفسه، فكشفت التحقيقات وتقرير المختبر الجنائي كذب ادعاء الزوجة، وتمت إحالتها إلى النيابة العامة بدبي، والتي وجهت لها تهمة القتل العمد.
وحسب ملف القضية، دانت محكمة الجنايات بدبي الزوجة، وقضت بسجنها 10 سنوات، وإبعادها عن الدولة بعد قضاء محكوميتها؛ لإدانتها بالاعتداء على زوجها بالضرب الذي أدى إلى إصابته بنزف في البطن والمخ، ولم تكن تقصد قتله، ولكن الاعتداء أفضى إلى الموت.
ودارت أحداث القضية في يوليو عام 2021، حين استدعت المتهمة 58 عاماً مركبة إسعاف لنقل زوجها إلى المستشفى، كونه مصاباً في أماكن متفرقة من جسده، وحسب إفادة الطبيب بأن المجني عليه وصل إلى المستشفى يعاني نزفاً وجروحاً في أماكن متفرقة من جسده قبل أن تفيض روحه فور دخوله المستشفى؛ متأثراً بجروح ونزف داخلي في البطن والمخ.
وتابع الطبيب أنه قام بإبلاغ الشرطة بالواقعة؛ حيث تم نقل جثة المجني عليه إلى الجهات المختصة في شرطة دبي؛ حيث جاء في تقرير المختبر الجنائي أن المجني عليه مصاب في الرأس والوجه والعنق والصدر والحوض والطرفين العلويين الأيمن والأيسر والطرفين السفليين، وقد ثبت في التقرير أيضاً أن سبب وفاة المجني عليه يرجع إلى النزف الشديد في البطن والمخ.
وخلال التحقيق مع المتهمة، أفادت بأنها تقيم مع زوجها المجني عليه في فندق بمنطقة الجداف بدبي، وقبل يوم الواقعة انتاب المجني عليه حالة هياج واعتدى على نفسه بالضرب؛ فتم استدعاء الإسعاف لنقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأفاد شرطي بأنه واجه المتهمة بنتائج المختبر الجنائي التي تبين تورطها في جريمة الاعتداء على زوجها، فأقرت أن خلافاً نشب بينهما في يوم الواقعة؛ حيث قام المجني عليه بالاعتداء عليها داخل محل إقامتهما، وأن ما أصابه من اعتداء كان دفاعاً عن النفس، فدانتها المحكمة وقضت بحكمها المتقدم ذكره.
