دبي: «الخليج»
بدأ حجّاج البعثة الرسمية لحكومة دبي صباح الأربعاء، رمي جمرة العقبة الكبرى بمِنى، ونحر الهدي في أول أيام عيد الأضحى المبارك، بعد أن وقفوا بصعيد عرفات لأداء ركن الحجّ الأعظم، مهلّلين ومكبّرين، ملبّين نداء ربهم، رافعين أكفّ الضراعة، يدعون ربّهم بكل خشوع وضراعة، تبتلّ وجوههم بالدموع خشية للواحد القهار، تدعو حناجرهم «لبّيك اللهم لبّيك، لبّيك لا شريكَ لك لبّيك»، وسط أجواء إيمانية خيّمت عليها الرحمة والسكينة والمغفرة، راجين العفو والمغفرة والرحمة من رب رحيم.
وبات الحجّاج ليلة أمس، في مشعر مزدلفة، حيث أدّوا عقب وصولهم إليها صلاتي المغرب والعشاء جمعاً وقصراً، اقتداء بسنة النبي الكريم محمد صلّى الله عليه وسلّم، وبدؤوا جمع الجمرات قبل توجههم صباح الأربعاء إلى مِنى بعد صلاة الفجر.
ويرمي حجّاج البعثة جمرة العقبة الكبرى بحصى جمعوه من مزدلفة، ثم يحلقون أو يقصرون للتحلل من إحرامهم تحللاً أصغر، ثم ينزل الحجيج إلى مكة المكرمة، فيطوفون طواف الإفاضة، ويسعون بين الصفا والمروة، حيث يتحللون نهائيا من إحرامهم، ويستمرون بعد ذلك في رمي الجمرات خلال الأيام الثلاثة التالية التي تسمى «أيام التشريق».
وهنّأ الدكتور محمد سهيل المهيري، رئيس بعثة الحجّ الرسمية لحكومة دبي، صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، بالعيد المبارك، داعياً الله أن يجعله عام خير وسعادة على سموّهما وعلى الجميع. كما طمأن أهالي الحجّاج من موظفي وموظفات حكومة دبي بأن الجميع بخير وسلام، وأن فريق العمل المشرف على البعثة، في أتم الجاهزية لراحة ضيوف الرحمن. داعياً الله أن يتقبل طاعتهم ويوفقهم ويعودوا إلى أرض الوطن بسلام.
