الشارقة: ضمياء فالح
كشفت عارضة الأزياء الهولندية شارليلي كيرسنبريغ الشهيرة ب «ليلي» عن تفاصيل خيانة لاعب التنس الألماني السابق بوريس بيكر لها، وذلك في فيلم وثائقي «بوريس بيكر: رايز أند فول» والذي سيعرض في ال13 من يوليو الجاري.
وتقدم بطل ويمبلدون 3 مرات لخطوبة أليساندرا ابنة مستشاره ومدربه السابق أكسيل ميير فولدن في 2008 والتي تصغره ب16 عاماً بعد وقت قصير من انفصاله الأول عن ليلي في 2008. انهارت الخطبة وعاد بيكر لليلي وأصبحت زوجته الثانية في 2009 وأنجبت له أماديوز «13 عاماً» لكنهما انفصلا مجدداً في 2018.
تقول ليلي، التي لم يطلقها بيكر بعد، في الوثائقي: «استيقظت على رنين الهاتف، أخبروني بعلاقته وشاهدت صورها، كانت شابة وجميلة وشعرت بأني قبيحة وكبيرة بالسن، قررت السفر لإيبيزا وهناك أردت إغراق أحزاني بالأدوية والكحول لأنساه».
عاد بيكر لمصالحة ليلي، وتزوجها وتقول: «قلت في نفسي ما بال هذا الرجل، مضحك ولطيف وودود لكنه مغرور وكذاب أيضاً، لكنني كنت أحبه وبشخصيته وبطموحه وبكل ما يعشقه من أجله المشجعون».
وكشفت وسائل إعلام ألمانية عن محاولة الفريق القانوني لبيكر منع مقاطع من الفيلم الذي سيعرض على باراماونت بلس ومنها بلا شك ما قالته طليقته: «بوريس شخص نرجسي وأناني ومرعوب من عدم قدرته على التأثير في محتوى الوثائقي لأنه اعتاد التلاعب بالآخرين، لكنني لن أسكت حتى لو أرسل محاميه لملاحقتي».
وعن سبب قرارها الظهور في الفيلم، قالت: «إنها خاتمة مناسبة أودع فيها حياتي مع بوريس بيكر، تعلمت الدرس وبعد الوثائقي لن أتحدث علناً عنه مجدداً. أريد فقط الطلاق كي أعيش حياتي».
وفي سؤال عما إذا كانت عقوبة السجن التي أمضاها بيكر في بريطانيا على خلفية التهرب من ديون وضرائب غيرته، قالت ليلي: «السجن لم يجعل بوريس شخصاً أفضل، بوريس يعيش في عالمه الخاص الذي يتمحور حوله، لم أكن السبب في دخوله السجن، هو الذي دمّر سمعته بيده».
وكشفت ليلي عن قيام بوريس بإخفاء خيوله في غرفة النوم بمنزلهما في مايوركا عندما جاء الدائنون للمطالبة بأموالهم في 2017، وقالت: «واحد منهم أراد دخول غرفة النوم لكن بوريس منعه لأنه خبأ الخيول هناك، كان يجب أن يدفع الضريبة عنها، من المضحك أن تدخل غرفة النوم وترى حصاناً». ونفى بيكر تهربه من دفع الضرائب على خيوله كما نفى إخفاءها في غرفة النوم.
