دبي:«الخليج»
أكد ريتشارد بولين، رئيس قسم أبحاث الاستثمار في مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية «الأونكتاد» في تصريح لقناة أبوظبي أن دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 2023، وبحسب تقرير الاستثمارات العالمي حققت نجاحات بارزة في جذب المشاريع من جهة جذب الاستثمارات في مجالات الطاقة الصديقة للبيئة، حيث احتلت المرتبة الرابعة عالمياً في عام 2022 والعديد من مشاريع الطاقة هذه ركزت على الطاقة المتجددة أو البنية التحتية للتحوّل في قطاع الطاقة، لذا هذا تطور إيجابي للغاية وبالطبع، فإن استضافة قمة الأطراف «كوب 28» في نوفمبر من هذا العام يعتبر خطوة مهمة تترافق مع منتدى الاستثمار العالمي، حيث سنسعى للتركيز مع حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة على إحراز تقدم ملحوظ نحو تمويل العمل المناخي والاستثمار في الحد من تبعات التغير المناخي، لنتمكن من تحويل هذه الأنشطة إلى أنباء إيجابية نعلن عنها في قمة «كوب 28».
وأشار إلى أن الأنشطة التي تقوم بها دولة الإمارات العربية المتحدة بالغة الأهمية لأن العالم بحاجة إلى تحقيق أهداف اتفاقية باريس أي الحد من ارتفاع حرارة الأرض بدرجة ونصف الدرجة، وذلك يتطلب مرة ونصف حجم الناتج المحلي الإجمالي العالمي بين اليوم وعام 2050.
وأضاف: «هذه مهمة كبيرة جداً أمامنا والاستثمارات المطلوبة ضخمة في مجال الطاقة المتجددة، خاصة في البلدان النامية، حيث تصل كلفة هذه الاستثمارات إلى 1.7 تريليون سنوياً، في حين أن الاستثمارات السنوية الحالية لا تتخطى عتبة 550 مليار سنوياً، إذاً الفجوة كبيرة جداً، ونحن بحاجة إلى استثمارات دولية إضافية، والدعم الذي تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة عبر دعم الاستثمارات العالمية والمشاريع في دول أخرى في مجالات توليد الطاقة المتجددة، مهم للغاية ويجب على الدول الأخرى أن تحذو حذوها».
