وجّه الجناح الوطني لدولة الإمارات دعوة مفتوحة لطرح مقترحات التقييم الفني للمعرض الوطني المُقام على هامش الدورة ال 19 من المعرض الدولي للعمارة في بينالي البندقية، والذي يتواصل من مايو الماضي إلى نوفمبر 2025.
يستهدف الجناح الوطني للدولة القيمين الفنيين وفرق العمل الإشرافية، والمعماريين والمصممين والفنانين والمؤرخين والباحثين، ممن عملوا أو درسوا بدولة الإمارات أو منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا، من أجل تقديم الأفكار والمقترحات التي تسرد قصة غير مروية من دولة الإمارات مع التركيز على إبراز دور البينالي باعتباره منصة عالمية لطرح الأفكار وتبادل المعرفة. ويجب أن تشمل المفاهيم والأفكار المقترحة موضوع ونهج التقييم الفني للمعرض عبر رسالة واضحة، تضع الفكرة ضمن سياق الحوارات المحلية والإقليمية والدولية التي تدور حول العمارة وبيئتنا الحالية.
ويرحب الجناح الوطني في دعوته بالجميع، بما في ذلك غير المقيمين بدولة الإمارات، حيث سيستعرض المتقدمون خبراتهم وتجاربهم المحلية وأفكارهم أثناء تقديم طلبات المشاركة.
وقال الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة والشباب: «يعتبر المعرض الدولي للعمارة في بينالي البندقية أحد أبرز الفعاليات الحيوية التي تقام ضمن أجندة الفعاليات المعمارية الدولية، وهو فرصة مثالية لرفع الوعي بأهمية التراث الوطني والجهود التي تبذلها مختلف الجهات المحلية في دولة الإمارات للتعريف به على أوسع نطاق لما له من أهمية مركزية في تشكيل الهوية الوطنية لمجتمع دولتنا».
وتابع: «استطاع الجناح الوطني لدولة الإمارات، وعلى امتداد سنوات مشاركته في هذا الحدث أن يقدّم جملة من الأفكار والمقترحات والأبحاث المبتكرة التي ساهمت في لفت الأنظار لأهمية التراث الوطني ونأمل في أن تكون كلّ تلك المشاركات قدّ حققت غايتها، وأرسلت دعوة مفتوحة لمواصلة العمل نحو اكتشاف المزيد من الممارسات المعمارية التي ستعزّز من مكانة الدولة كحاضنة للعديد من المواقع التراثية المهمّة، وتعرّف بجهودها الملموسة على خارطة العمل الفني والثقافي الدولية».
وقالت ليلى بن بريك، مدير التنسيق في الجناح: «نتطلع من خلال هذه الدعوة للوصول إلى شريحة أكبر من الأفكار والمقترحات الجديدة لسرد قصّة وطنية أخرى تُلهم المشاركين والحضور في بينالي البندقية. وانطلاقاً من مشاركتنا في دورة 2025، سيواصل الجناح الوطني رحلته نحو البحث عن أفكار ومفاهيم قادرة على استكشاف المشهد المعماري ورصد تفاصيله وطرح التساؤلات حوله، ليكون بذلك فرصة رائعة للبحث بشكل أعمق حول أبرز القضايا التي تشغلنا حالياً. وعادةً ما تنال الأفكار المقترحة التي تقدم رؤية تجريبية وملموسة قائمة على حلول عملية تقدير وإعجاب لجنة التقييم المخصصة».
