عادي

«مصدر» و«إنبكس» تتعاونان لإنتاج الميثانول الأخضر في الإمارات

20:09 مساء
قراءة دقيقتين
حامد بن زايد وكيشيدا خلال تبادل أوراق الاتفاقية

أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، الرائدة عالمياً في مجال الطاقة المتجددة، توقيع اتفاقية تعاون مع شركة النفط اليابانية «إنبكس» الرائدة في مجال الطاقة، لبحث إمكانية تأسيس مشروع في أبوظبي لإنتاج وقود الميثان الأخضر باستخدام الهيدروجين الأخضر وغاز ثاني أكسيد الكربون.

وبحضور سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وفوميو كيشيدا رئيس وزراء اليابان، وعلى هامش منتدى الأعمال الإماراتي الياباني المنعقد في أبوظبي، جرى توقيع اتفاقية التعاون لإنتاج الميثان الأخضر الذي يمتلك إمكانيات كبيرة يمكن أن تسهم في تسريع عملية إزالة الكربون في القطاعات الكثيفة الانبعاثات.

وسيجري كل من «مصدر» و«إنبكس» دراسة جدوى تركّز على كامل سلسلة القيمة، بما يشمل إنتاج الهيدروجين، وشراء غاز ثاني أكسيد الكربون، وإنتاج الميثان الأخضر ونقله.

ستشمل الدراسة أيضاً تقييم الجدوى التجارية لعمليات إنتاج الميثان في أبوظبي، على أن يتم تصدير الميثان الأخضر بعد ذلك إلى اليابان، كما ستتم دراسة مدى تأثير المشروع فيما يخص خفض الانبعاثات.

وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»: فخورون بالتعاون مع شركائنا في اليابان لتطوير حلول مبتكرة في مجال الطاقة النظيفة، وتمثل هذه الاتفاقية بداية مرحلة مهمة لشركة «مصدر» التي تسعى بشكل دؤوب إلى الاستفادة المثلى من الإمكانيات الكبيرة للهيدروجين الأخضر واستخدامه وقوداً منزلياً وفي قطاعات الأعمال المتنوعة. وفي ظل استعدادات دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف COP28 تواصل «مصدر» تعزيز تحالفاتها الوثيقة مع شركائها في اليابان بما يدعم دورها الريادي والفاعل في تحقيق التحوّل ضمن قطاع الطاقة العالمي.

وقال تاكايوكي أويدا، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة «إنبكس»: «تأتي هذه المبادرة المشتركة لاستكشاف إمكانية إنتاج الميثان الأخضر تماشياً مع جهودنا للحد من الانبعاثات الكربونية والتزامنا الطويل الأمد تجاه أبوظبي التي تُعد من الأسواق الرئيسية بالنسبة لنا، ونتطلع إلى الاستفادة من هذه الفرصة لتوفير قيمة مضافة لشركائنا في اليابان والإمارات، بالتوازي مع دعم تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050».

لا يستدعي تحويل الميثان الأخضر إلى وقود أي متطلبات من المستهلك، ويمكن توفيره على نطاق واسع باستخدام البنية التحتية الحالية للغاز في البلاد، ما يسهم في تسريع وتيرة إزالة الكربون دون الحاجة إلى رفع التكلفة بشكل كبير. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/54b6t4t3

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"