رفعت شركة فيليبس الهولندية للتكنولوجيا الصحية، الاثنين، أهدافها للعام بأكمله بشكل طفيف بعد أن سجلت قفزة أكبر من المتوقع في أرباح الربع الثاني الأساسية بفضل سلاسل التوريد الأفضل، وكتاب الطلبات القوي، وإجراءات الكفاءة.
وأبلغت المجموعة التي تتخذ من أمستردام مقراً لها، وهي تكتل صناعي سابق يركز الآن على التكنولوجيا الطبية، عن أرباح معدلة قبل الفوائد والضرائب والإطفاء (EBITA) بلغت 453 مليون يورو (503.78 مليون دولار) للفترة من إبريل/ نيسان إلى يونيو/ حزيران، أعلى من 394 مليون يورو شوهدت في استطلاع جمعته الشركة.
وبالنسبة للعام بأكمله، تتوقع الآن نمواً في المبيعات قابلًا للمقارنة من رقم واحد متوسط، مقابل التوجيه السابق لنمو منخفض من رقم واحد.
ويُنظر الآن إلى هامش (EBITA) المعدل في الطرف العلوي من نطاقه المكون من رقم واحد المرتفع المتوقع سابقاً.
وقالت شركة «فيليبس»، التي تواجه دعاوى قضائية بسبب سحبها لأجهزة التنفس، إنها أنتجت ما يقرب من 99% من أجهزة التنفس البديلة الجديدة ومجموعات الإصلاح المطلوبة لعلاج الأجهزة المصابة المسجلة.
استدعاء عالمي لملايين أجهزة التنفس
وتكافح المجموعة مع تداعيات استدعاء عالمي لملايين أجهزة التنفس المستخدمة لعلاج انقطاع التنفس أثناء النوم منذ الإعلان عنها في يونيو/ حزيران 2021.
وقال روي جاكوبس الرئيس التنفيذي في بيان: «يظل استكمال العمل الميداني لشركة فيليبس ريسبيرونكس على رأس أولوياتنا».
وتابع: «إن الغالبية العظمى من أجهزة علاج النوم هي الآن مع المرضى ومقدمي الرعاية المنزلية، ونحن نركز بشكل كامل على علاج أجهزة التنفس الصناعي المتضررة».
وقالت المجموعة التي تتخذ من أمستردام مقراً لها: «إن التقاضي والتحقيق من قبل وزارة العدل الأمريكية في ما يتعلق بالعمل الميداني لشركة ريسبيرونكس لا يزالان مستمرين، بالإضافة إلى المناقشات حول مرسوم الموافقة المقترح». (رويترز)
