القاهرة: «الخليج»
قال د.أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية في مصر، إن لدى الهيئة خطة تسويقية طموحة، لزيادة حصة مصر السوقية من السياحة العلاجية على المستويين العربي والإفريقي.
وأشار خلال الاجتماع التحضيري لمؤتمر «تطبيقات السياحة الصحية المصرية»، المقرر عقده بشرم الشيخ، إلى أن منظومة التأمين الصحي الشامل، تفتح آفاقاً جديدة في هذا الملف المهم، خاصة أن مصر مؤهلة وبقوة للمنافسة، لما تمتلكه من مناطق جذب سياحي ذات شهرة عالمية، ولما تمتلكه من منشآت صحية بمعايير جودة معتمدة من هيئة الاعتماد الدولية «إسكوا».
وأضاف د.أحمد طه، أن هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، قامت بتطوير آلية، لتأهيل واعتماد المنشآت الصحية بمعايير مشتركة مع منظمة «تيموس»، إحدى أهم المنظمات الدولية المانحة لشهادات الاعتماد في مجال السياحة العلاجية الطبية؛ وذلك في إطار سعي الهيئة إلى وضع المنشآت الصحية المعتمدة على خريطة السياحة العلاجية العالمية، وجعلها أحد الروافد المهمة للدخل القومي؛ بهدف زيادة موارد الدولة من النقد الأجنبي.
وأكد أن الحصول على شهادة «جهار» المعتمدة دولياً من «الإسكوا»، وشهادة «التميز في السياحة العلاجية»، هو عامل جذب رئيسي للمريض الدولي، ودليل قاطع على تميز الخدمة الطبية ومراعاتها لكافة الاحتياجات والمتطلبات العالمية لهؤلاء المرضى، خاصة في ظل الريادة الطبية لمصر في المنطقة العربية، وما يتمتع به الطبيب المصري من سمعة طيبة، ما يمهد الطريق أمام حصة سوقية أكبر لمصر على المستوى العربي والإقليمي والعالمي.
وأكد رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن المرضي الدوليين من قاصدي السياحة العلاجية يبحثون عن التميز وهو المستوى الأعلى من الاعتماد، الذي يضمن تطبيق أفضل الممارسات الإكلينيكية، والبروتوكولات العلاجية، إلى جانب جودة الخدمات اللوجستية والفندقية والتي تهتم بالاعتناء التام بالمريض الدولي منذ وصوله إلى أرض مصر وحتى مغادرته لها.
