«هاكرز» يخترقون جامعة اسكتلندية ويطالبونها بالفدية

إعداد: مصطفى الزعبي

سرقت مجموعة هاكرز تطلق على نفسها «ريسيدا» بيانات مهمة لجامعة غرب اسكتلندا، وعرضت جزءاً من البيانات للبيع على «الموقع المظلم».

ويطالب الهاكرز الجامعة بدفع ماقيمته 452 ألف جنيه إسترليني (582 ألف دولاراً ) من عملة البيتكوين مقابل عدم نشر البيانات السرية وحذرت من أن عدم الدفع يعني بيعها لمن يدفع أعلى سعر.

يأتي ذلك بعد أن أقرت الجامعة بأنها واجهت مشكلات مع أنظمتها في وقت سابق من هذا الشهر فيما وصفته ب «مشكلة تقنية».

وطلبت الجامعة المساعدة من المركز الوطني للأمن السيبراني والحكومة الاسكتلندية للتعامل مع الحادث.

وقال متحدث باسم الجامعة:«ما زلنا نواجه مشكلة تقنية مستمرة تؤثر حالياً في عدد من الأنظمة الرقمية».

وتهدد عصابات برامج الفدية بنشر أو بيع بيانات حساسة، مسروقة من الضحية، إلى الويب المظلم للضغط عليهم للدفع، إلى جانب عرض توفير مفتاح فك تشفير لأنظمتهم المشفرة، وهذا ما يسمى بالابتزاز المزدوج.

واشتقت العصابة اسم «ريسيدا» من الدودة الألفية، وسبق أن شنت سلسلة من الهجمات على الجيش التشيلي، مع العديد من المنظمات العالمية في القطاعين العام والخاص بجميع أنحاء العالم.

وقالت شركة الأمن السيبراني «Sentinel One» ومقرها أمريكا إن مجموعة القرصنة «ريسيدا» تضع نفسها على الموقع المظلم وأنها «فريق للأمن السيبراني» تساعد الشركات والمواقع والحكومات على تحديد العيوب في أمنهم على الإنترنت.