«وام» شريك إعلامي رئيس لكونغرس المجلس الدولي للأرشيف «أبوظبي 2023»

وقعت وكالة أنباء الإمارات «وام»، اتفاقية تعاون مع الأرشيف والمكتبة الوطنية، تصبح بموجبها «وام» شريكاً إعلامياً رئيساً لكونغرس المجلس الدولي للأرشيف الذي تقام دورته التاسعة في أبوظبي من 9 إلى 13 أكتوبر، تحت شعار «إثراء مجتمعات المعرفة».

حضر توقيع الاتفاقية، عبدالله ماجد آل علي، المدير العام للأرشيف، ووقعها محمد جلال الريسي، المدير العام لـ«وام»، والدكتور عبدالله الريسي، المستشار الثقافي في ديوان الرئاسة، رئيس اللجنة المنظمة للكونغرس، في مقر الأرشيف والمكتبة الوطنية في أبوظبي.

وبموجب الاتفاقية توفر «وام» متابعة إعلامية متكاملة، وبلغات عدة للحدث العالمي الذي يعقد في أبوظبي، بمشاركة 130 دولة وعدد كبير من الخبراء والأرشيفيين من مختلف أنحاء العالم الذين يستعرضون خلاله الكثير من القضايا المتصلة بمجتمعات المعرفة، وأبرز التحديات التي تواجه مجتمعات الأرشفة وإدارة السجلات وكيفية التعامل معها.

وقال عبدالله آل علي «يسعدني أن أُرحّب بكم اليوم باسم الأرشيف والمكتبة الوطنية في هذا الحفل. ونؤمن بدور هذه الاتفاقية في الإضاءة على قطاع الأرشيف، ودور المكتبات الوطنية في حفظ التراث الوطني وتوثيق مختلف الأحداث التاريخية. أُنشئ الأرشيف والمكتبة الوطنية عام 1968 باسم «مكتب الوثائق والدراسات» بتوجيهات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، بهدف جمع الوثائق والمعلومات عن تاريخ شبه الجزيرة العربية وثقافتها عامةً، ودولة الإمارات خاصةً، من مصادرها الأصلية في البلاد العربية والبلاد الأخرى، وتوثيقها وترجمتها وتوفير الوصول إليها للأجيال الحالية والمستقبلية. ومنذ ذلك الحين، يؤدي الأرشيف دوراً جوهرياً في حفظ التراث الثقافي وتأريخ الوقائع».

وأكد أن تنظيم الكونغرس في أبوظبي نقطة تحوّل في مسيرة الأرشيف، كونه الحدث الأول في المنطقة العربية والشرق الأوسط. ونفخر باستضافة هذا الحدث الأرشيفي البارز.

وقال «نبذل جهوداً حثيثة للتركيز على أهمية تبادل الخبرات والتعلم المستمر في الأرشيف في إطار فعاليات الكونغرس ونؤكّد أهمية تضافر الجهود والتعاون الدولي في تعزيز الحوار المعرفي وتطوير الأرشيف، وتوظيف أحدث التقنيات والممارسات العالمية في مجال الأرشيف والتأريخ».

وأضاف «بصفتنا الجهة المستضيفة للكونغرس، نُعرب عن امتناننا وشكرنا لوكالة أنباء الإمارات على جهودها الإعلامية القيّمة ودعمها المستمر لنا».

وأكد محمد جلال الريسي، حرص «وام» على تعزيز التعاون الإعلامي مع مؤسسات الدولة الوطنية. واستضافة دولة الإمارات لكونغرس المجلس الدولي للأرشيف يأتي تجسيداً لمكانها العالمية الرائدة وريادتها في تنظيم مختلف الفعاليات الدولية بكفاءة وتميّز.

وأعرب عن سعادته بالشراكة مع الأرشيف والمكتبة الوطنية، المؤسسة الوطنية الرائدة التي تؤدي دوراً مهماً في تحقيق الاستدامة المعرفية بتاريخ الدولة وتراثها ومسيرتها الرائدة الحافلة بالإنجازات على مدار أكثر من نصف قرن.

ولفت إلى أن استضافة الكونغرس تأتي قبل أيام من انطلاق فعاليات مؤتمر «COP28»، وهو ما يضاعف أهمية الحدث العالمي الذي يركز في أحد محاوره على «المناخ والمعرفة المستدامة والكوكب المستدام».

فيما قال الدكتور عبدالله الريسي «يسرنا التعاون مع وكالة أنباء الإمارات، المؤسسة الإعلامية الوطنية الرائدة، ويعكس تعاوننا الحرص المشترك على ضمان النشر الأمثل والأوسع نطاقاً لهذا الحدث، والإضاءة على أهمية الكونغرس منصةً عالميةً لتبادل الخبرات وتضافر الجهود في تطوير قطاع الأرشيف، وإبراز الدور الريادي لدولة الإمارات في دعم تطور وتقدم هذا القطاع.

وننظر بثقة لانعكاسات تعاوننا في تعزيز التواصل والتفاعل مع الجمهور بفضل الخبرات الرائدة والسجل المتميز لوكالة أنباء الإمارات، وتوطيد تعاوننا وتوسيع مجالاته بما يسهم في تحقيق المستهدفات المشتركة للقطاعين الإعلامي والأرشيفي، لاسيما على صُعُد نقل المعارف وتصوير الحقائق وتوثيق الوقائع، وحفظ الإرث الثقافي وتعزيز التواصل الحضاري».

وأوضح أن أعمال الكونغرس لهذا العام ستركز على خمسة محاور، وهي «السلام والتسامح»، و«التقنيات الناشئة - السجلات والحلول الإلكترونية»، و «الثقة والأدلة»، و«الإتاحة والذكريات»، و«المعرفة المستدامة والكوكب المستدام.. الأرشيف وتغير المناخ». (وام)