تقرير: أمير السني
تتوالى المنافسات القوية ل«تحدي القراءة العربي» في دورته السابعة، بين طلاب المدارس في عدد من دول العالم، بعد إعلان صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في مايو الماضي، عن مشاركة قياسية في دورته السابعة لعام 2023، بزيادة 11 % على الدورة الماضية، ووصلت المشاركات إلى 24,8 مليون طالب وطالبة، منهم نحو 22500 من أصحاب الهمم.
دورة مميزة
أكد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، أن التحدي أصبح المشروع الأكبر للقراءة في العالم، بمشاركات قياسية بلغت 24.8 مليون طالب من 46 دولة، وبإشراف نحو 150 ألف مشرف ومشرفة.وانطلقت التصفيات النهائية - الدورة السابعة من المبادرة الأكبر من نوعها عربياً، وتنضوي تحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، وتشهد التصفيات في ختامها اختيار أبطال التحدي في كل دولة مشاركة، وبعدها يتنافس الفائزون في لقب بطل تحدي القراءة العربي، الذي يتوّج خلال حفل ختامي تستضيفه دبي.
فئة جديدة
تتميز الدورة الحالية، إلى جانب المشاركة القياسية، بإضافة فئة جديدة لأصحاب الهمم، ما يمثل تطوراً نوعياً يعكس الحرص على الاهتمام بهذه الفئة، وإتاحة الفرصة أمامهم لإثبات جدارتهم وتفوقهم، حيث يشارك نحو 22500 طالب وطالبة في التصفيات في الدول، وتشترط لجنة التحكيم لأصحاب الهمم، قراءة إجمالي 25 كتاباً.
مراحل
يشهد تحدي القراءة العربي سنوياً، مراحل تصفية عدة لاختيار أبطال التحدي ممن نجحوا في قراءة 50 كتاباً وتلخيصها، واستيعاب أبرز المعلومات الواردة فيها. وتتدرج التصفيات لتشمل الصفوف والمراحل الدراسية، ثم المدارس والمناطق التعليمية، ثم المديريات أو المحافظات، وصولاً إلى اختيار أبطال التحدي في كل دولة، سواء في الوطن العربي أو الدول المشاركة من خارجه، ويختار الأبطال المتميزون والمدرسة المتميزة في كل دولة مشاركة، استناداً إلى معايير دقيقة موحدة تضمن التقييم الشامل لمختلف الجوانب والمعطيات.
