إعداد: محمد عزالدين
أجازت وزارة الصحة البريطانية استخدام العلاج الكهربائي لسرطان البروستاتا لتدمير الأورام، وهي تقنية تسمى التثقيب الكهربائي أو «نانو نايف»، بعد اجتيازها التجارب السريرية بنجاح.
وقال مارك إمبرتون، أستاذ المسالك البولية بجامعة كوليدج لندن: «يتضمن العلاج على إدخال إبر إلى الجسم، في عملية تستغرق ساعة تحت التخدير العام، يقوم فيها الجراح بتحديد موقع الورم من خلال الموجات فوق الصوتية، ومن ثم إدخال الإبر لتوصيل نبضات كهربائية من شأنها تدمير الخلايا السرطانية مع الحفاظ على الأنسجة المحيطة، ما يسمح للمريض بالعودة إلى المنزل في اليوم نفسه بعد العملية».
ومن العلاجات الحالية والمعروفة باسم العلاجات البؤرية، التي تشمل تقنية التجميد وهي العلاج بالتبريد بموجات فوق صوتية كثيفة مركزة، إلا أنها متوفرة فقط في المراكز المتخصصة.
وأضاف إمبرتون: «لا يمكن الحصول على علاجات بؤرية في الوقت الحالي إلا في عدد قليل من المراكز في جنوبي بريطانيا، ويمكن أن يستفيد حوالي ثلث المصابين بالمرض من العلاج البؤري، ومع ذلك يحتاج 25% من الخاضعين للعلاج بالتبريد إلى إعادة العلاج بعد 5 سنوات، وغالباً ما يتضمن الاستئصال الجراحي للبروستاتا، في حين تشير النتائج المبكرة إلى أن واحداً من كل عشرة رجال خضعوا للعلاج بالتقنية الجديدة، ويكون الخضوع لعملية أخرى في غضون 3 سنوات».
