عادي

اليوم العالمي للأسد.. لماذا نحتفل بـ«ملك الغابة»؟

19:33 مساء
قراءة دقيقة واحدة

يحتفل العالم، سنوياً، 10 أغسطس، باليوم العالمي للأسد، وهي مبادرة تهدف إلى التوعية بالمخاطر التي تواجهها الأسود على الأرض.

وتُعرف الأسود علمياً باسم «بانثيرو ليو»، وهي واحدة من أكثر أنواع الحيوانات شهرة وشعبية، ويطلق على الأسد لقب «ملك الغابة» بسبب شخصيته المخيفة، وتكوينه الجسدي الذي يمنحه قوة لمهاجمة خصومه. كما يتميز بقوة زئيره الذي يمكن سماعه من مسافة كيلومترات.

ويهدف اليوم العالمي للأسد، إلى إلقاء الضوء على قضية الصيد الجائر للأسود، وإخراجها من بيئتها، حتى أصبحت قريبة من أن تكون مهددة بالانقراض.

ويضع الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة، الأسود في قائمته الحمراء، مع تصنيف «معرض للانقراض»، وهو التصنيف الذي يسبق كونها مهددة بالانقراض.

وتتراوح أعداد الأسود بين 23 ألفاً و39 ألف أسد حول العالم، بحسب آخر إحصاء للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة في 2016، لكن في ظل استمرار تناقصها، دون جهود للحفاظ على استمرارها، تشير أرقام الجهات المهتمة بحماية الحيوانات، إلى أن العدد الفعلي للأسود قد يكون 20 ألفاً فقط، مع وجود احتمالية لتناقص 75% من الكائنات الموجودة حالياً خلال السنوات المقبلة.

ويقول الاتحاد الدولي: «إن أسباب تراجع أعداد الأسود يرتبط بعدة عوامل أخرى غير صيد الحيوانات، منها التطور العمراني، وتغير ثقافة زراعة المحاصيل من حيث الاعتماد على زراعة محاصيل حولية غير خشبية، والحروب والاضطرابات العسكرية في الدول التي تتواجد بها الغابات، واهتمام البشر بتربية المواشي».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mr3tne2m

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"