عادي

من «داعشية» لعارضة أزياء.. هكذا تغيرت حياة شابة بريطانية

17:39 مساء
قراءة دقيقة واحدة

تحوّلت حياة، تارينا شاكيل، أول بريطانية تلتحق بتنظيم داعش الإرهابي في سوريا إلى النقيض تماماً، إذ تركت تلك الأفكار المتطرفة وانتقلت للعمل كعارضة أزياء، حيث تسوق للأغراض النسائية على مواقع التواصل الاجتماعي.

بداية القصة كانت في عام 2014، حين كانت تارين في العشرينات من عمرها، حيث تركت عائلتها في بريطانيا قائلة إنها ذاهبة في رحلة إلى تركيا، إلا أنها اصطحبت طفلها الصغير إلى سوريا للالتحاق بداعش«الإرهابي».

وذلك بعد أن جندها متطرفون عبر الإنترنت وأغروها ب «دولة الخلافة». وهناك ظهرت حاملة سلاحاً، كما نشرت صورة لطفلها إلى جانب رشاش، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

ولم يطُل مكوثها في سوريا، إذ عادت بعد أشهر قليلة إلى بلادها، فتم القبض عليها، وحكم عليها بالسجن 6 سنوات.

وفي النهاية، خرجت من السجن بعدما قضت نصف المدة، ثم ظهرت على مواقع التواصل بشكل جديد، وأكدت في أحد منشوراتها أنها «قادرة على تحقيق كل ما تريد».

واتجهت تارين للعمل كمؤثرة تروّج وتستعرض حقائب وملابس نسائية على حسابها في إنستغرام، فضلاً عن تقديمها نصائح تجميلية، وحياتية أحياناً.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4w3zhur5

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"