لا تزال ردود الأفعال تتوالى عقب حالة الجدل الواسعة التي أثارتها الفنانة مادلين طبر بسبب تصريحاتها عن الزعيم عادل إمام، على هامش مهرجان المسرح القومي، إذ تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وعدد من الإعلاميين تلك التصريحات ما بين مؤيد للنجمة اللبنانية، ومعارض لها.
- بداية الأزمة
وكانت بداية الأزمة عندما قالت مادين طبر :«كانت أمنيتي أن عائلته تفرج عنه ويحضر تكريماته، تصوروا لو حضر هيحصل إيه؟ هانستقبله برموش عنينا».
وأضافت :«لازم نقتحم الفيلّا، والناس اللي اقتحموا بيته وعرفوا يعملوا له عيد ميلاد برافو عليهم وده المهم، أنا لا أستطيع التواصل مع الزعيم عادل إمام، الرقم اللي كان الزعيم بيرد عليه لما كان بصحته مبقاش يرد عليه، ورامي ابنه مبيردش خالص، طيب نطمن على الزعيم إزاي؟، لازم نقتحم الفيلّا».
وأكد عدد كبير من رواد التواصل الاجتماعي أن تصريحات مادلين طبر جاءت من حرصها على الفنان الكبير، وأنها لا تحمل أية ضغينة له، وأن كلماتها جاءت تلقائية.
- مادلين طبر توضح
«الخليج» تواصلت مع الفنانة مادلين طبر، والتي قالت في أول تصريحات لها منذ الأزمة: «كل ما ذكرته عن النجم الكبير عادل إمام صادر عن محبة».
وأضافت النجمة اللبنانية «ليس لدي رد على من يتحدثون عن بلاغات، وكل جمهوري في مصر، والوطن العربي يحبونني ويدركون أن ما قلته هو في حب الفنان الكبير عادل إمام، أحمل كل التقدير لفناننا الكبير، والجمهور الذي يحبني يدرك ذلك».
وكانت الفنانة اللبنانية مادلين طبر، قد نشرت توضيحاً عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تصريحها حول النجم الكبير عادل إمام حيث قالت: كل ما ورد مني من تعبير ربما يكون جامحاً في حب الزعيم، هو شوق لرؤيته، فالبعض اتخذ من كلمة ما، سبباً لكي يهاجمني، لكن لماذا الهجوم؟ فهي رسالة حب وتقدير للزعيم، ومن خلالها رجاء لأسرته بأن يظهر علينا في تكريمه، كل الاحترام والتقدير لأي قرار تتخذه أسرته، لكني طمعت بمحبة، أن أراه على المسرح مكرماً، لذا وجب التوضيح حتى لا يُساء فهمي، وتتحول رسالة الحب والشوق، إلى ما لا أقصده إطلاقاً.
وكان عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي دافعوا عن مادلين طبر من خلال ردودهم على انتقاداتها، بل وجهوا انتقادات للإعلامية بسمة وهبة التي هاجمت مادلين طبر بشدة، خاصة أنها قالت إن«عادل إمام تاج على رؤوسنا».
نريد رؤية الفنان الكبير
وقالت الفنانة المصرية، عفاف مصطفى، إن تصريحات الفنانة مادلين طبر عن الزعيم عادل إمام، شجعها على كتابة منشور عنه، موضحة أن «مادلين» لديها حق فيما قالته.
وتابعت عفاف، في برنامج تفاصيل: «لما لقيت مادلين طبر هي اللي فتحت الموضوع أنا اتجرأت وعملت مثلها، وهي عندها حق في الخطوة دي ومن حقنا نشوف الزعيم عادل إمام.. أنا مش بقحم نفسي عليه».
وأوضحت: «في ناس كتير بتقابله وأنا عندي معلومات بتوصلني لحد البيت ومتأكدة منها مليون في المية.. إشمعنا أنا أو اللي من جيلي».
- ردود فعل غاضبة
وكانت الإعلامية بسمةوهبة هاجمت مادلين طبر خلال برنامجها قائلة «الزعيم عادل إمام خط أحمر، ده الزعيم يا ست مادلين طبر، وأنا هاقدم فيكي بلاغ دلوقتي إنك بتقولي نروح نقتحم الفيلّا، دي دعوة غير قانونية بالمرة».
ودخل الفنان أشرف زكي نقيب الممثلين في مصر على خط الأزمة، وقال في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة:«حابب أطمئن الناس وأقول الحقيقة كاملة على مسؤوليتي، الزعيم عادل إمام بحالة جيدة جداً واتصلت به من أيام قليلة، وقالي أهلا يا أشرف، ما تيجي الفيلا أنا كل يوم قاعد، تعال كل لقمة، واطمأن على أسرتي وسألني عليهم بالأسماء».
وأضاف:«كلام الفنانة مادلين طبر خطير جداً ومفردات مينفعش تتقال، وأنا بعتذر عما جاء في هذا البوست، وهاتكلم مع الفنانة مادلين طبر».
وأكد الإعلامي محمود سعد أن حياة الزعيم قوية ومتماسكة، ولا يمكن لأي شخص أن يجبره على عدم الظهور الإعلامي، منوهاً أن عادل إمام على قدر نجاحه الفني كان قادراً على الاحتفاظ بأسرته وعائلته، وهو أمر نادر الحدوث.
وأشار محمود سعد إلى أن آخر محادثة هاتفية بينه وبين عادل إمام كانت منذ شهر، مؤكداً أنه كان في أفضل حالاته كأسلوب وحضور ذهن.
وأوضح أن عادل إمام كان مصراً على تكوين أسرة قوية، لها نفس انطباع أسرته القديمة التي نشأ فيها بمنطقة الحلمية بالقاهرة، ولذلك فإن العلاقات في هذه الأسرة بين الأولاد والأعمام والأقارب هي علاقات حقيقية مئة بالمائة.
- عائلة عادل إمام
وعاد الإعلامي المصري، محمد الباز، ليؤكد كلام النجمة اللبنانية، مادلين طبر، عندما تحدث حول الحالة الصحية للنجم الكبير عادل إمام، موضحاً أن "الأخير اعتزل إجبارياً، ولا مجال لعودته للعمل الفني مرة أخرى".
وأوضح في برنامجه التلفزيوني، أن "عادل إمام لن يعود للتمثيل مرة أخرى، ولم يعد قادراً عليه بسبب ظروفه الصحية، مضيفاً: «لقد اعتزل اعتزالاً اضطرارياً، وحالته الصحية لا تساعده على الانخراط في المجتمع». وأكد الباز، أن "عائلة عادل إمام السبب في ذلك التشتت حول حالته الصحية وشائعات وفاته.
