أبوظبي: «الخليج»
تمكّنت مؤسسة «تحقيق أمنية»، وبالتعاون مع «ريم مول» و«سنو أبوظبي»، حديقة أبوظبي الثلجية التي تعد ضمن واحدة من أكبر الحدائق الثلجية المغطاة في العالم، من تحقيق أمنية الطفل محمد (11 عاماً) الذي يعاني مرض السكري من الدرجة الأولى في ممارسة هوايته باللعب بالثلج، مع الحصول على جهاز بلاي ستيشن.
وكان فريق عمل «ريم مول» و «سنو أبوظبي»، مع متطوّعين من شركة «أدنوك» في استقبال الطفل محمد الذي وصل مع أفراد عائلته وفريق عمل مؤسسة «تحقيق أمنية»، حيث تمّ اصطحابه إلى داخل الحديقة ليبدأ رحلة مملوءة بالتجارب الفريدة والمُبتكرة جعلته يعيش أوقاتاً غامرة لا تُنسى.
وقال هاني الزبيدي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة «تحقيق أمنية»: «نحرص عند تحقيق الأمنيات على أن تكون حافلة بالمفاجآت التي تنشر أجواء الفرح والأمل لدى أطفالنا المرضى. ونشكر القائمين على «ريم مول» و«سنو أبوظبي» لتقديمهم هذه التجربة الرائعة للطفل، إضافة إلى تنظيمهم العرض السحري الرائع الذي منحنا الفرصة لتحقيق أمنيته في الحصول على بلاي ستيشن، الأمر الذي دفعه إلى القول: (هذا أحلى يوم في حياتي)».
وتوجّه هاني الزبيدي بالشكر والتقدير إلى المتطوعين من شركة «أدنوك» على جهودهم المبذولة لدعم مبادرات وأعمال المؤسسة، ومسارعتهم إلى مد يد العون لتحقيق أمنية محمد، ومساهمتهم في إدخال السعادة على قلبه مع أفراد عائلته.
وعلق مدير المول بروس فون كوفمان: «يقع في قلب ريم مول التزاماً يتجاوز تجارة التجزئة والترفيه، بتحويل الأحلام إلى حقيقة. إن تعاوننا مع مؤسسة «أمنية» و«سنو أبوظبي»، يمثل شهادة حقيقية على قوة التكاتف الجماعي. من خلال تحقيق رغبة محمد في تجربة سحر اللعب بالثلج والألعاب في سنو أبوظبي، فإننا لا نخلق تجربة فحسب؛ بل لحظة من الفرح والأمل الخالص. تصبح كل أمنية تتحقق بذرة إلهام، تنمي الإيمان بأن الأحلام يمكن تحقيقها، حتى في مواجهة التحديات».
وأضاف محمد العتري، نائب رئيس غلوبال سنو في شركة ماجد الفطيم للترفيه: «إن رؤية محمد اليوم تذكرنا بالتأثير العميق الذي يمكن أن يحدثه خلق اللحظات السحرية على الأفراد، فالفرحة التي تشع منه هي شهادة على أهمية التعاون وروح المجتمع في تحقيق الأحلام. نحن، في سنو أبو ظبي وماجد الفطيم للترفيه، فخورون للغاية بأن نكون جزءاً من هذا التعاون الذي يثلج القلب والذي لا يلبي الرغبات فحسب؛ بل ينشر أيضاً فرحة لا حدود لها، والتزامنا يكمن في إثراء الحياة وتحويلها في المجتمعات التي نخدمها بما يتماشى مع استراتيجية الاستدامة على مستوى الشركة، «تجرأ اليوم، غيّر غداً»».
