ارتفعت الأسهم الأمريكية، الاثنين، لتبدأ أسبوع التداول الأخير من شهر أغسطس/ آب، مدعومة بمكاسب شركات التقنية، وصعد «داو جونز» 245 نقطة أو 0.7%، فيما ارتفع «ستاندرد آند بورز» 0.5%، وتقدم «ناسداك» 1%؛ حيث أضاف سهم شركة «تيسلا» 1.5%، مسترداً بعض خسائره منذ بداية أغسطس، بنسبة 9%.
وتأتي هذه التحركات في الوقت الذي تحاول فيه التكنولوجيا استعادة مكانتها في أواخر أغسطس.
بعيداً عن التكنولوجيا، ارتفعت أسهم شركة 3M بأكثر من 6% بعد تقرير بلومبيرغ بأن الشركة مستعدة لتسوية الدعاوى القضائية التي تزعم أن بعض سدادات الأذن كانت معيبة.
وتواصل الأسهم البناء على مكاسب جلسة رابحة، الجمعة، بعد تصريحات جديدة من رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، أشار فيها إلى بعض الدلائل على استمرار النمو الاقتصادي والإنفاق الاستهلاكي القوي، لكنه أشار إلى أن البنك المركزي «سيمضي بحذر» في رفع أسعار الفائدة الإضافية.
وتوقع المتداولون فرصة بنسبة 20% تقريباً، أن يقوم البنك الاحتياطي الفيدرالي برفع الفائدة مرة أخرى في اجتماعه القادم في سبتمبر/ أيلول.
ولم تهدأ بعد أصداء جرس «جاكسون هول» القوية، في الأسواق التي ما زالت تعيش تحت تأثير تصريحات باول، بأن البنك المركزي الأمريكي، قد يحتوي التضخم، عبر رفع أسعار الفائدة، وليس بعيداً إجراءات صينية؛ هدفها شدّ حزام اقتصادها المتعثر، وتوقعات فتور أسعار الفائدة في منطقة اليورو.
