عادي

ستوكهولم تتهم سويدياً بالتجسس لصالح موسكو

15:35 مساء
قراءة دقيقتين

ستوكهولم (أ ف ب)

وجّهت السويد اتهامات بالتجسس لصالح موسكو لسويدي روسي أوقف العام الماضي في منزله في ستوكهولم، إثر عملية دهم لافتة نُفّذت بواسطة مروحيتين.

وتم رسمياً توجيه اتهامات لسيرغي سكفورتسوف (60 عاماً) بالقيام بـ«أنشطة استخباراتية مخالفة للقانون» ضد الولايات المتحدة والسويد على مدى عقد إلى حين توقيفه في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، بحسب ما أظهرت وثائق المحكمة.

يشتبه بأن سكفورتسوف حصل على معلومات مرتبطة بالتكنولوجيا الغربية ومنتجات نقلها إلى القطاع العسكري الروسي، وهو متهم بإقامة علاقات مع الاستخبارات العسكرية الروسية.

ويفيد الادعاء بأن سكفورتسوف تجسس على الولايات المتحدة منذ الأول من يناير/كانون الثاني 2013 حتى توقيفه في نوفمبر/تشرين الثاني 2022 وعلى السويد منذ الأول من يوليو/ تموز 2014.

اتّهمه الادعاء بجمع «معلومات والحيازة الفعلية لمجموعة معدات لا يمكن للدولة الروسية وقوات الدفاع الحصول عليها في السوق المفتوح بسبب قواعد التصدير والعقوبات».

كما اتّهمه بـ«توطين المعدات التي طلبتها الدولة الروسية والقوات المسلحة والتفاوض وإتمام عمليات الشراء، وتنظيم نقل المنتجات بشكل أفضل مع إخفاء المستخدم النهائي الحقيقي».

وتعد تهمة «أنشطة استخباراتية غير قانونية» أقل درجة في السويد من التجسس، ويواجه سكفورتسوف ما يصل إلى أربع سنوات في السجن حال إدانته، ونفى الاتهامات الموجهة له.

تم توقيف سكفورتسوف وزوجته في عملية دهم فجراً استهدفت منزلهما الكبير في ضاحية ناكا في ستوكهولم، عندما هبطت مروحيتا «بلاك هوك» وفريق كوماندوز على المنزل، وأطلق لاحقاً سراح زوجته ولم تعد مشتبهة.

وانتقل الزوجان إلى السويد في تسعينات القرن الماضي وتوليا مناصب مهمة في عدة شركات تستورد وتصدر منتجات صناعية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2b63exjc

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"