عادي
توفر أفضل خدمات الراحة والرفاهية

الشواطئ الليلية بدبي ملاذ العائلات من الحر

23:08 مساء
قراءة 3 دقائق
شاطئ ليلي
رجال الإنقاذ.. خدمة متوفرة طوال الليل لمساعدة الجميع وأصحاب الهمم
خدمات خاصة لأصحاب الهمم

دبي: مها عادل

احتفى كثير من العائلات من المقيمين والزوار في الدولة من كل الجنسيات، خصوصاً ممن لم يتسنَّ لهم السفر إلى الخارج بتخصيص بلدية دبي ثلاثة شواطئ جديدة للسباحة الليلية، تمتد من غروب الشمس حتى شروقها في اليوم التالي.

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي الكثير من التعليقات وردود الفعل الإيجابية حول تجربة رواد الشاطئ الممتعة بكل المقاييس، حيث وجد الجميع بها ملاذاً آمناً ومريحاً لقضاء الإجازة الصيفية والاستمتاع بأجواء مرحة على شاطئ البحر بعيداً عن حرارة الشمس الحارقة، في ظل وجود خدمات مميزة توفر الراحة والأمان والبنية التحتية المتكاملة العناصر، ما حقق المتعة للزوار من الكبار والصغار.

تمتد مساحة الشواطئ الليلية في مناطق جميرا 2، وجميرا 3، وأم سقيم 1، بطول إجمالي يبلغ 800 متر، وتم تجهيزها بشاشات إلكترونية لنشر المعلومات التوعوية والتثقيفية، لرفع مستوى الوعي لدى المرتادين، إضافة إلى توفير أنظمة إنارة ضخمة تضيء مياه البحر ومساحة كبيرة من رمال الشاطئ بدرجة تُتيح للمقيمين والسياح الاستمتاع بالسباحة في شواطئ دبي في أجواء مميزة وآمنة للغاية طوال الليل.

وشهدت هذه الشواطئ إقبالاً لافتاً من سكان وزوار الإمارات الذين يعتبرونها أفضل مكان للتنزّه مع الأهل والأصدقاء بدون تكاليف مادية وتوفر مكاناً للتجمعات وممارسة رياضات مختلفة تناسب كل الأعمار مثل رياضة الجري وركوب الدراجات والسباحة والرياضات المائية المختلفة.

آراء وتجارب

خلال جولة «الخليج» على أحد الشواطئ الليلية بدبي، تعرفنا على بعض آراء وتجارب الزوار على الشاطئ، فيطلعنا د.محمد توفيق، موظف بدبي، عن ملامح تجربته خلال زيارته للشاطئ، ويقول: «هذا المكان غيّر حياتنا ومنح الإجازة الصيفية مساحة من المتعة لم نشهدها من قبل خصوصاً في فصل الصيف، الذي تعودنا خلاله لسنوات طويلة أن تكون الأماكن المغلقة والمولات فقط هي مقصدنا للنزهات والترفيه عن أنفسنا وأطفالنا، وعادة ما كانت تشكل هذه الزيارات عبئاً مادياً على كاهلنا بسبب حتمية الإنفاق على ركوب الملاهي والألعاب المختلفة للترفيه عن الصغار بالمول، والبديل كان تركهم بالمنزل فريسة للشاشات والألعاب الألكترونية التي تسرق وقتهم وتركيزهم بالأجازة وتزيد من شعورهم بالخمول، ولكن بعد افتتاح هذه الشواطئ الليلية، أصبحت مكاننا المفضل الذي نذهب إليه في فترة المساء بعيداً عن حرارة الشمس القاسية، لنمارس السباحة في بحر الجميرا الهادئ والاستمتاع باللعب والمرح مع أطفالنا وأصدقائنا ونجلب معنا المأكولات والمشروبات، ونسهر حتى الساعات الأولى من الصباح والإضاءة القوية المسلطة على البحر والشاطئ تشعرنا بالأمان وكأننا في منتصف النهار وتمنحنا فرصة لمشاركة أطفالنا ساعات من المرح على الشاطئ دون الحاجة للسفر خارج الدولة».

رغبة الأطفال

تؤكد نسرين محمود ربة بيت بدبي، حرصها على زيارة الشاطئ الليلي أسبوعياً بناء على رغبة أطفالها وتقول: «الخدمات التي يوفرها الشاطئ الليلي في هذه الفترة من العام، مثالية للعائلات وأتمنى استمرارها على مدار العام، خاصة توفير خدمة الإضاءة القوية لمساحات كبيرة ووجود رجال إنقاذ منتشرين على طول الشاطئ طوال الليل وحتي شروق الشمس، بحيث نسمح لأبنائنا بالسباحة لوقت متأخر من الليل والاستمتاع بمياه البحر الهادئة والأمواج المسالمة دون خوف، فالبحر يشبه حمام السباحة في نظافته وهدوئه وإنارته، وهذه خدمة نشكر القائمين عليها، لأنها لا توجد في أي من بلدان العالم التي زرناها من قبل ولم نسمع عنها بأي مكان، وأطفالي وجدوا بالشاطئ مكاناً مميزاً للترفيه واللعب والسهر بأمان، ونحرص كل أسبوع على قضاء العطلة الأسبوعية به، ويجلب الأطفال معهم ألعابهم الخاصة ونشترك جميعاً معاً في لعب الكرة الشاطئية معاً».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4hackacf

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"