العين: «الخليج»
التقى زكي نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة أمس، بأعضاء هيئة التدريس الجدد الذين يُمثّلون 26 دولة عبر القارات الخمسة، وفي كلمته الترحيبية، شكر نسيبة أعضاء هيئة التدريس الجدد على انضمامهم إلى جامعة الإمارات وإقبالهم على العمل في بيئة مُتعدّدة الثقافات تحفل بالتسامح الذي يُشكل ركيزة أساسية في مجتمع الإمارات، لافتاً إلى أن اختيارهم جاء تأكيداً لخبراتهم العميقة والمُتميّزة في مجال التدريس والبحث العلمي، والتي ستساهم في إعداد جيل من الرواد في مجال تخصّصاتهم، مُتمكّنين من خدمة أوطانهم بالإبداع ومهارات البحث والتفكير النقدي، قادرين على العمل بروح الفريق وحلّ المُشكلات بطرق مُبتكرة.
وقال: تُركّز جامعة الإمارات، بشكل كبير، على بناء القدرات البحثية والارتقاء بسمعتها الدولية في مجال الأبحاث التطبيقية والتكنولوجيا المُتقدّمة، ونتطلّع إليكم لقيادة مهمتنا البحثية، ودعم النشر، والحصول على الاعترافات العالمية، وإنشاء الشراكات وتعزيز المُمارسات المُبتكرة.
كما تساهم شراكات الجامعة مع المؤسسات والشركات الوطنية المهمة، ومع الجامعات الدولية الشهيرة ومعاهد البحوث، والمنظمات العالمية المهمة في ضمان انعكاس أعمالها على مصلحة المجتمع العالمي، وتعزيز إنجازات الدولة فيما يتعلق بأهداف الأمم المتحدة، لا سيما عام الاستدامة الذي ستستضيف فيه الإمارات المؤتمر الثامن والعشرين للأطراف.
وأضاف زكي نسيبة: باعتبار أن جامعة الإمارات «جامعة المُستقبل»، ستجدون أن توجهاتنا الاستراتيجية تتماشى مع مجالات الدراسة الأكاديمية والبحثية التي تدعم أولويات الحكومة لتحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي للدولة، مُسترشدين في ذلك بمبادئ الخمسين القادمة، ومئوية الإمارات 2071، واستراتيجية الإمارات للابتكار المُتقدّم، وأولويات أبوظبي في مجال البحث والتطوير المُستقبلي، وكلنا ثقة بقدراتكم على تطوير المعرفة والفهم والقدرة في هذه الاتجاهات. وفي ختام اللقاء تمنّى للجميع عاماً دراسياً ناجحاً، مؤكداً تطلّعاته للالتقاء بهم مجدداً والتعرّف إلى أعمالهم وإنجازاتهم من كثب.
